أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، أن بلاده والسودان سيدافعان عن العالم الإسلامي في وجه "الضغوط الغربية"، معربا عن رغبته في دعم العلاقات السودانية الإيرانية "أكثر فأكثر".
وقال احمدي نجاد يوم 26 سبتمبر/ايلول خلال زيارته إلى الخرطوم إن "إيران والسودان سيقفان معا دفاعا عن العالم الاسلامي واستقلال المنطقة"، مضيفا أن كلا البلدين يواجه ضغوطا من "الاستعمار" الذي يحاول فرض إرادته على الشعبين، و"يمارس الضغوط على الدول المستقلة لانه لا يريد دولا قوية".
من جانبه أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير دعم بلاده للبرنامج النووي الإيراني، معربا عن أمله في تطوير التعاون السياسي والاقتصادي مع طهران.
وقال البشير "نعمل سويا لبناء علاقة على اساس التعاون المشترك والاحترام وتبادل المصالح ونتطلع لتعاون اكبر مع ايران"، مضيفا "نؤكد دعمنا لحق إيران في الاستخدام السلمي للتقنية النووية".
وأشار البيان الختامي المشترك أن إيران "على استعداد لنقل خبراتها العلمية في القطاع الصناعي خاصة في الخدمات الفنية والهندسية لاكمال البنية التحتية للسودان".
لكن لم يعلن خلال الزيارة عن توقيع اتفاقيات اقتصادية ثنائية.
المفضلات