بغداد: عاشت هند البديري لسنوات يطاردها حلم امتلاك مقهى تكون جميع العاملات به نادلات، فيما كان العراق محاصراً في أعمال عنف طائفي.
ولو كانت تجرأت وأقدمت على هذا لكان المتشددون الإسلاميون ذبحوها هي وموظفاتها على الأرجح.
لكن الآن فيما يسعى العراق جاهداً للتخلص من انتشار إراقة الدماء وتراجع الميليشيات والمسلحين الذين كانوا ينشرون الرعب ذات يوم عبر قتل النساء اللاتي كانت ملابسهن تعد غير لائقة أصبح حلمها حقيقة.
وقالت البديري "أنا أشجع كل امرأة أن نغير نمط المجتمع العراقي. إن المرأة لها حق وقوية وتستطيع أن تخوض غمار كل شيء."
وانخفضت وتيرة العنف انخفاضاً حاداً، غير أنه لا تزال هناك تفجيرات يومية وهجمات من قبل جماعات سنية متشددة.
وتصاعد التوتر الطائفي منذ إجراء الانتخابات العامة في مارس التي لم تسفر عن فائز واضح.
المفضلات