عمان - الرأي - عقدت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميزالتربوي لقاءً ضم المعلمين الفائزين بجائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز خلال الأعوام 2008 وحتى 2010، والمدراء الفائزين بجائزة الملكة رانيا للمدير المتميز في دورتها الأولى لعام 2009، أمس في قاعة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم.
ويهدف اللقاء إلى مناقشة عدة محاور ركزت على عرض خطة عمل جمعية الجائزة مع الفائزين، والتي تتضمن فرص التنمية المهنية والأكاديمية التي يحصل عليها المعلمون والمدراء الفائزون بعد حمل لقب التميز. وعرض خلال اللقاء ,المنح الدراسية الحالية المتوفرة لجمعية الجائزة، والخاصة بفائزي جائزة المعلم المتميز والمدير المتميز، والأسس الخاصة بهاحيث تم تقديم نصائح إعلامية تتعلق بمهارات الاتصال والتواصل مع الإعلام والإعلاميين الأردنيين، من قبل الإعلامية سمر غرايبة من التلفزيون الأردني.
كما تضمن اللقاء ,الحديث عن واحد من المحاور الرئيسية التي تسعى جمعية الجائزة إلى تحقيقها؛ ألا وهي رسالتها المتمثلة في نشر ثقافة التميز، وتم أيضاً مناقشة دور الفائزين كسفراء للجمعية في الميدان، من خلال إعطائهم تغذية راجعة عن دورهم، وآليات التطوير التي يمكن اتباعها لتفعيل هذا الدور.
وحول هذا اللقاء، قالت المديرالتنفيذي لجمعية الجائزة لبنى طوقان «تأتي هذه اللقاءات التي تقوم بها جمعية الجائزة في سياق سعينا إلى تحقيق رسالتنا ورؤيتنا؛ حيث نسعى دائماً إلى فتح قنوات التواصل مع الفائزين بجائزتي المعلم المتميز والمدير المتميز وذلك لأننا نؤمن بأهمية نشر ثقافة التميز التربوي في المجتمع التربوي والمجتمع ككل كونهم سفراء الجائزة في الميدان».
واضافت «نثمن دور المؤسسات التربوية التي تربطنا بهم شراكات نعتز بها تصب في التنمية المهنية والأكاديمية للفائزين».
المفضلات