يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: (ليس تحسُّرُ أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله - عز وجل - فيها) (الوابل الصيب من الكلم الطيب 59).
وقال ابن القيم - رحمه الله -: (على قدر غفلة العبد عن الذكر يكون بعده عن الله) (الوابل الصيب (62).
يقول ابن القيم - رحمه الله -: (إن حجاب الهيبة لله ـ عز وجل ـ رقيق في قلب الغافل) (الوابل الصيب (62)، وقال أيضاً: (إن كل مجلس لا يذكر العبد فيه ربه تعالى كان عليه حسرة وترة يوم القيامة) (الوابل الصيب ص65).
يقول الحسن البصري - رحمه الله -: (المؤمن قوَّامٌ على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خفّ الحساب يوم القيامة على أقوام حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وشقّ الحساب على أقوام يوم القيامة أخذوا هذا الأمر على غير محاسبة، فحاسبوا أنفسكم رحمكم الله، وفتشوا في قلوبكم).
يقول أحد الصالحين: (يا عجباً من الناس يبكون على من مات جسده، ولا يبكون على من مات قلبه، شتان بين من طغى وآثر الحياة الدنيا، وبين من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. تمرض القلوب وتموت إذا انحرفت عن الحق، وقارفت الحرام، تمرض القلوب إذا فتنت بآلات اللهو وخليع الصور: ﴿نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67].
قال ابن القيم - رحمه الله -: (إن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه، وأولاهما به فهو مع أهله في الدنيا والآخرة) (الوابل الصيب ص65).
جزاك الله تعالى خيرا على موضوعك المهم المفيد
بارك الله تعالى فيك
المفضلات