411223
اسهابي في كتابة حزني ربما لفقداني لأكثر من شخص اعتبرته مقربا ..!!
ربما لاني لا املك الا جسد منهك من القذف بما لم يفعله ...
ولي قلب تهالك نبضه فاهلكني ...
وربما لان لي أم أقتات صبري من صبرها ... وأستمر
ولي أب أتضرع امام هيبته ... بمثالية كما بطلب ..
ولي ذاكرة مشلوله تقف عند تفاصيلك أنت الان دون كل العالمين ...
وربما لاني فقيره لا املك إلى حرفي ... وانسانيتي ..
حرف لا يعني أحد ..!!
بضع خطوات للامام كانت ... اكثر من عشرين خطوة للخلف فقط ..
كفراشة محترقة أمام تلك النار اقتربت
أخذت هواء خانق اكثر .. وارتعشت امام ذل قبضة باب لا اكثر ..
استجمعت قوتي التي أتركها للكثير بعدك ...
ومشيت تلك المسافات التي احسست أني لي عمر أمشي لأقطعها ..
وخنقت انفاسي أكثر .. ورسمت ابتسامة انت تكرهها ...
وخرجت من داخلي لأرى نفسي أمامك الان ... لالقي السلام لا اكثر
أضع يدي على فم ألمي كي أكتم شهقة حسرتي بك ..
وأكتم ارتعاشة نبضي ... وأسترجع عيناي من ذاكرتك ... وامضي
مزهقة .. باحساسي
ملجومه ... بصمتي
مكتومة ... برئة حرفك الثالثة التي تستنشقني
ملكومة ... بقبضة حزن جديد داخل قلبي ...
مطعونة .. بخاصرة احتمالي ..
حرف اخر لك ...
أحضر ذلك الورق على مهل ... وأشعل فتيلة نسياني في حواسك ...
ادخل الهواء لصدرك . وانفثه بغضب ..
حلق بسماء أخرى برأسك بعيد عن كل الاشياء . وكل الصور ...
دع دخان سيجارتك يتجمع فقط بصورتي لتعلم فقط ..
لا تستفز ذاكرتك ...!!
اعلم فقط
أني لم اخلع معطف كرامتي ..
ولم أكسر عكاز ثقتي بنفسي ..
ولم أمد يدي لاجمع يدك الرجولية ويدي..
واني لم الملم لغتي بحروفي الان لأقتات بفتات انسانيتي..
وأني قبلك بقليل ومنك بكثير استيقظت على واقع صدماتي ..
بي وبسقوط احلامي أمامي ارضا ..
جئت أستعيد أنا وامضي ...
كل الأشياء معك ليست انا ..
وكل الحروف معك ليست انا .. الان فقط ..
ما عدت اهتم لو ارتديت ترتيب الاشياء على مهل ..
او لو حملت حقيبة يد او لا ... فلربما الانوثة لدي اختصرت
لو شربت قهوتي المسائيه لاكتب او لا .. لربما لان مرارتها ما عادت كالسابق في فمي ..
ما عدت اهتم إن فرغت تلك البطارية او لا ... فالحياة بأشخاصها تسير وانا على الجهة المقابلة لها ..
ما عدت اهتم صدقني لو مشيت وحدي في منتصف الليل او بالنهار ..
بابتسامة او بدمعه .... فضجيج الطرقات لن تفنع عقلي عن التوقف ..
ما عدت اهتم ... منذ نكصت صكوك عهد نبضك ... واشعلت الحريق بها ...
ومنذ أن فارقت تقدير الأشياء والكلمات ...
لأنه منذ غصة تلك الشوكة في حلقي وانا على جوع للاحتياج .. قد شبعت
أيقنت .
احفظ كرامتي كما أشتهي لتصبح انت كما أنت" _ _ _ _ _" و اكثر ...
وما استطعت اليوم ... الا أن ادعوك كذلك
كل ما فعلته ان أجامل بينما تموت روحي بصمت ...
وضعت يدك على قلبك ...
للحظة ...
اتعبني ذلك الارتباك بنبضك ... شعرت به داخلي انهكني ...
وذلك الحزن المستتر بك.. ولحظة توحدك تلك
هي من شدت ذراع الحنين مجددا اليك من غير قصد ...!!
وأبقى كما انا ...
لاجئة لوطن نفاني قبل أن أستوطنه ..
فلا تستغرب أن جائوني بكفن اليك ..
سأكون مددت نفسي تحت مقاصل كبريائي ...
وتلقيت اخر صفعات الإنكسار ... بصمود ..
وارتضيت موت الاحساس بتلك القلوب ...
يومها فقط اعلم ...
أن قلبي لفظ أنفاسه الأخيرة ... واني جمعت بدءا بقايا احساسي ...
وانتهاءا رمادية حياتي ورحلت
فلا تشي بي اليوم امامهم ... فقط .. احفظ غيبتي ..
وقل وأدت اليوم طفلتي ..!!
ولا تجزع ...
فبياض كفني أجمل من حداد فرحك اليوم
لحرفي نبض اهترئ
وتبقى الدمعة سجينته .. مهلكة
مع تحيات انثى حزينه
المفضلات