العقبة – رياض القطامين - القت فوضى البسطات و انتشار ظاهرة احتلال الارصفة في العقبة بظلالها على المشهد السياحي و التجاري في وسط المدينة لتظهر جليا بنهاية كل اسبوع .
وضربت البسطات و ازمة الشوارع التي افتعلها عدد كبير من تجار البسطه وسط مدينة العقبة هدوء المدينة ورونقها مخلفة حالة من الفوضى و الارباك انعكست على كافة مناحي يوميات المواطن و الزائر وسط المدينة .
و استغرب مواطنون و زوار (صمت) الاجهزة المعنية في المنطقة الخاصة على فوضى البسطات و احتكار الرصيف و انتشار البراميل و الكراتين والالواح على ارصفة العقبة في مشهد يوحي بان وسط المدينة عبارة عن ساحة لمخلفات المحلات التجارية .
وتساءل عبد الله الحمايده و خالد المراشده عن جمالية العطلة في العقبة في ظل عدم تمكنهم من ايجاد موقف لسيارتهم وسط المدينة اضافة الى عدم قدرتهم على الحركة بسهولة في اسواق العقبة المزدحمة بمئات الاصناف و المعروضة بشكل عشوائي تتنافى مع ما سمعناه عن رتابة المدينة و هدوئها .
و طالب محمد الحويطات و عبدالله النجادات الجهات المعنية في العقبة بحملة سريعة لاعادة النظام لارصفة العقبة و ساحاتها حتى يتمكن القادمون من الزوار من التمتع بجولة تسوقية مناسبة في المحلات التجارية المؤهلة بعيداً عن صخب الوافدين و تجار البسطات و مرجعياتهم.
و قال محمود عبيدات انه من غير المعقول ان تتحول شوارع العقبة الخاصة الى ارصفة مؤجرة يباع عليها اسوأ الاصناف التجارية لاسيما في ظل ما نسمعه عن تقدم و تطور اصاب كافة المرافق في المدينة مطالباً الجهات المعنية تفعيل القانون الذي يضمن للمشاة حقاً في استخدام آمن للرصيف بعيداً عن المناظر التي بالتأكيد تشوه صورة العقبة امام الزوار والسياح من الداخل و الخارج .
و جدير بالذكر ان حالة غير مسبوقة من انتشار صاخب و عشوائي للبسطات في المنطقة الممتدة من متنزة الاميرة سلمى و حتى بوابة البلدة القديمة في مشهد لم تشهده شوارع المدينة منذ سنوات.
الى ذلك اقر مصدر مطلع في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بوجود المشكلة معترفا بحجم الازعاج الناجم عن انتشار البسطات الامر الذي يشكل اختراقا لمنظومة العمل التي تضبط ايقاع الاسواق ووعد بالقضاء على الظاهرة وتحرير مخالفات بذلك
المفضلات