ذكرى مؤرقة ..
وجرح نازف .. لم يلتئم ..
وتمتمات وتناهيد .. آآآه مؤلمة ..
وخطوات متثاقلة .. أخطوها للخلف ..
بصمات اليدين .. مازالت على جدران الزمن ..
تلك حكايتي .. معك ..
والنسيان .. أمنية .. وحلم ..
سراب .. أطارده بين الأزقة .. والشوارع ..
أصوات .. تناديني .. عند بيوت مهترئة ..
خوف ورعب .. وجدران من طين ..
وصوت الريح .. صرير .. وتمتمات .. وحجارة ..
نسيت حكايات الجن .. والبيت المسكون ..
وقسوة قلبي .. بعدها لا يهمني شئ ..
أبحث عن ذكراها .. أينما كانت الذكرى ..
انسان بلا هدف وبلا شعور .. بلا خوف ..
حبيبتي .. وأنا .. وأمل النسيان ..
كذبات .. صدقتها .. اجل أصدقها ..
فالحب لايعرف الكذب .. لكنها الأيام ..
خانت .. لا لا حبيبتي لم تخن ..
أنا صاحب الخطوات للخلف .. سلبي ..
وهكذا يجني .. متعثر الخطوات ..
وها أنا ..بقيت كبيوت الطين .. ذكرى ..
أثار .. أقف على أطلالها .. أطلال ..
انسان .. فاقد الاحساس .. لحظة انهيار ..
لاوجود لي .. وقد تكون لحظة الاحتضار ..
نهاية عاشق .. صمت .. كبيوت الطين ..
زيارات .. تمتمات .. الحب القديم ..
من فضلك .. من فضلكِ ..
أنا انتهيت..
.
.
.
أسدل الستار .
من قلبي وقلمي / ابن الشريف
مع الشكر الجزيل لكل من توقف هنا .. 7/2 /2010
المفضلات