انتشر وعم الوباء الجديد ( انفلونزا تونس ) ليصل بلاد الشام أرض الحشد والرباط . وفي سوريا العروبة والإسلام قام الأبطال العليون بقيادة المقدام بشار بتقديم علاجات سريعه لأخوتنا السوريون حيث كانت الوصفات الطبية ذات الثمن الغالي كما يلي :
1 - قتل كل المرضى بانفلونزا تونس ما استطاعوا لذلك سبيلا وخصوصا المرضى الذين ظهر عليهم الوباء جهارا نهارا !!
2 - تقديم الدعم النفسي للشعب السوري البطل المصاب بداء الديموقراطية من خلال الإعلام الرسمي وذلك بإنكار وجود المرضى الديموقراطيون المطالبون بمرض الحوار الديموراطي الهادف .
3 - تقديم بعض المرضى بجرائم النفاق أو جرائم أخرى غير جريمة إعلان انتهاء الظلم على أنهم إرهابيون مدسوسون من جهات خارجية وذلك من خلال الإعلام الرسمي المعروف بمصداقيته المتناهيه .
4 - الإستفادة من نجربة الثمانينيات التي نفذتها سرايا الدفاع بقيادة الأخ المناضل رفعت الأسد ضد ثورة حمص وحماة أيام المأسوف على فترة حكمه حافظ الأسد .
إن العلاجات المقدمة لأخوتنا في سوريا ورغم تكلفتها الباهظه يتم تقديمها مجانا ولكن للأسف لم يستجب أشقائنا في سوريا للعلاج حالهم حال إخوانهم في ليبيا واليمن لأن الداء الديموقرطي قد استفحل بهم .
في ليبيا وسوريا واليمن يتهمون الثائرين بأنهم خونة يريدون الاستيلاء على السلطة وقد يكون هذا الاتهام صحيحا وإن كان صحيحا فلماذا لا يحق لهم ذلك ؟!! وقد حق لغيرهم نهب السلطة في تكل البلدان ولننظر للأمور التالية :
1 - ألم ينهب القذافي السلطة من السنوسي وسمى نفسه الفاتح .
2 - هل نسينا مسلسل الانقلابات في اليمن لغاية وصولها للأخ علي علي عبدالله صالح .
3 -أما في سوريا فالأمر مختلف كثيبرا حيث إن وصول الشاب الوسيم بشار الأسد للحكم وريثا لأبيه حافظ الأسد كان بشكل دستوري !!!!! فنظام الحكم في سوريا جمهوري ولكن بشار توَرًث الحكم .
وفي سوريا أيضا تم تغيير الدستور في خلال ساعه واحده ليصبح الدستور يسمح لشاب دون الأربعين من العمر رئيسا لسوريا وورريثا في ظل نظام جمهوري .
لنرجع للوراء ألم يقم حافظ أسد بنهب السلطه من سلفه .
نعم حافظ أسد بعثي ونهب السلطة من سلفه البعثي ولكن ألم يكن حزب البعث قد نهب السلطه بانقلاب .
آسف جدا هناك فرق بيلن نهب السلطة والانقلاب فالذي قام به الطواغيت اسمه انقلاب على الرجعيه والمبريالية والصهيونية أما ما تقوم به الشعوب وتالب به اسمه خيانه ونهب واستيراد أفكارا مأجورة من الخارج .
بيبقى السؤال الآن لماذا لا يحق للشعوب المطالبة بزوال الظلم والفساد ؟ والجواب بسيط لأن زوال الفساد يعني القضاء على الفاسدين وهؤلاء طبعا من أصحاب النفوذ لا تجوز محاسبتهم وهم مسموح لهم النهب المالي والإداري والديموقراطي وهم رافعوا شعار عاش الشعب لنبقى نحن .
المفضلات