اوسلو - الكوفية برس - كشفت صحيفة الثورة الإيرانية عن اللحظات الأخيرة لاجتماعات جرت بين تحالفات بين ايران وقطر وحماس وبمباركة كل من اسرائيل وأمريكا للإطاحة بالنظام المصري ونقل المعادلة العربية إلى دولة قطر التي تكن كل الولاء لأمريكا وإسرائيل .
وقالت الثورة الإيرانية ان اجتماعا أخيراً سبقته عدة اجتماعات ولقاءات على مستوي عالي من المسئولين والسرية التامة للإطاحة بالنظام المصري .
وأوضحت الصحيفة ان الاجتماع الأخير ساده جو من توزيع الأدوار ووضع اللمسات الأخيرة لإثارة الفوضى ترتيبا للإطاحة بالنظام المصري الذي يقف على رأسه الرئيس حسني مبارك .
وأشارت الثورة ان اللقاء الأخير جري بكل سرية تامة في دولة قطر بحضور كل من وزير خارجية ايران وخالد مشعل عن حماس ووزير خارجية قطر وموفد عن البيت الأبيض وبحضور احد القيادات الإسرائيلية والذي لم يكشف عن اسمه .
وقالت الصحيفة انه خلال اللقاء تم توزيع الأدوار والمهام التي سيقوم بها كل طرف لإحكام عملية إنهاء النظام المصري حيث تولت ايران بتوفير الدعم المالي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر لتجيير جهات من طرفها لزعزعة الأمن في المدن المصرية .
في حين تولت حماس عملية تهريب جماعات من عناصرها لتنفيذ عمليات إطلاق نار في مدن العريش ومواصلة طريقهم إلى مدن القاهرة إذا تمكنوا من الوصول إلى هناك الى جانب زعزعة الأمن على الحدود المصرية لانشغال الأمن المصري على أكثر من جبهة وبالتالي يجعله غير قادر على السيطرة على الأمن والفوضى التي سوف تنتشر في مدن الجمهورية .
الى جانب ذلك تولت قطر عملية التحريض الإعلامي على النظام وإثارة الفتن حول نظام الحكم وآلية التعامل مع المواطنين من عمليات قمع وفساد منتشرة داخل النظام المصري عبر فضائية الجزيرة ومحاولة كسب عدد من القنوات الفضائية التي تتبع لنظام الإخوان للعمل على نفس الجبهة لضرب معنويات النظام المصري .
في حين قال المندوب الإسرائيلي ان اسرائيل ستعمل من جهتها على المساعدة في عملية إنهاء النظام المصري بطريقتها الخاصة دون ان تفصح الصحيفة عن مهام اسرائيل في تلك الخطة .
وبارك المبعوث الأمريكي العملية مؤكدا ان موقف الولايات المتحدة الأمريكية مع الإصلاح وأنها أوعزت الى السيد محمد البرادعي للتواجد في هذه المرحلة في مصر لكسب ثقة المواطنين لتولي مهام رئاسة الجمهورية خلال المرحلة القادمة وانه بإمكانه ضبط النظام حسب الرؤية الأمريكية الجديدة .
ووفق المخطط قامت جماعات من إخوان مصر يوم 28/1/2011 بمهاجمة مراكز الشرطة وحرقها ومهاجمة السجون المصرية وإخراج كافة المجرمين من ضمنهم عناصر يتبعون لحركة حماس كانوا في السجون المصرية الى جانب عناصر يتبعون لحزب الله فروا من السجون المصرية ولادوا بالفرار الى بلدانهم ناهيك عن حالات السطو والبلطجة التي قامت بها تلك الجماعات لإثارة الفوضى والفتنة بين صفوف الشعب المصري في إشارة منهم الى غياب دور قوي الأمن والحكومة المصرية في بسط سيادة الأمن القانون .
وكانت قوي الأمن المصري ضبطت مهندس إسرائيلي في السويس دون الإفصاح عن المهام التي يقوم بها في تلك المنطقة وتم احتجازه للتحقيق معه .
الى جانب ذلك ضبطت اللجان الشعبية المصرية التي تنتشر في الشوارع خلال ساعات الليل للمحافظة على أحيائهم وممتلكاتهم عدد من أفراد حماس وبحوزتهم الأسلحة والذخائر كانوا في طريقهم الى لتنفيذ عمليات تخريب في المدن المصرية .
المفضلات