راودتني عن عشقي
لتحمل في أرحامِ عشقها فكرة لم أفهمها يقال لها: النّسيان!!
قلت لها ذات يوم
أحبّ المطر..أمطرت من مقلتيها مقلْ!! والكواكب كلّها من دمعِها أمطرتْ
فهل يعقل أن أنساك
أن مشاعره أكثر من أن ترستم على وجه طبيعةً!!
أو أنْ تلّون صوته سجيةً !!
إذا غابت عن فكره ثواني ورجعت..
نظر إلى تلك الثواني نظرة إلى غريب.!!
وسقط قدره من عينه إذ كيف تومض في عينيه شمس المغيب؟!!
إذا قصت له قصة..أصابته غصّة!!
إذ كيف يطربها البطل..ويسرق من إعجابها حصّة؟!!
لست بالضرورة ..... أتطلع لنهاية عشق ارتسم على أوتار العاشقين ...
كل أفكاري سؤال .... ماذا تقول ... للفاقد البائد الكائن في رماد النسيان
وبعثرة الغدر .... وهل النسيان أحيانا إلا شيئا من غدر ...
النسيان بلا ذنب غدر يتظاهر بالبرأة!!
وبذنب برئ كل البرأة!
أرى أن الحب كذبة حبكها القدماء لنصدقها نحن ..
أو كذبة كذبناها نحن وصدقناها !
المفضلات