بدأ العمل بإنشاء قصر بسمان الزاهر في عهد المغفور له جلالة الملك عبد الله الأول في عام 1950. وقد تم تصميمه لاستقبال الضيوف واستيعاب المكاتب العاملة الإضافية للديوان الملكي الهاشمي. واشتمل القصر كذلك على جناح خاص للملك عبد الله الأول. وفي أوائل عقد الخمسينات من القرن الماضي، استقل جزء من قصر بسمان كمسكن خاص لجلالة الملك الحسين قبل أن يصبح مخصصاً بأكمله للمكاتب العاملة التابعة للديوان
أصبح قصر بسمان الزاهر يعرف باسم الديوان الملكي. وشهد القصر على مر السنوات بعض عمليات التجديد والتوسع. ففي أوائل عقد الثمانينات الماضي، تم تجديد قاعة للولائم الرسمية ومنطقة للاستقبال في القسم الغربي. كما وتمت إضافة غرفة جديدة للاجتماعات في الجزء الشرقي من القصر. ولكن روعي في هذه التجديدات والإضافات المحافظة على نفس الطابع المعماري للبناء.
يحتوي البناء اليوم على مكاتب جلالة الملك عبد الله الثاني ومكاتب صاحب السمو الملكي الأمير محمد. كما ويستخدم قصر بسمان من قبل كبار موظفي الديوان الملكي. ويقع قصر بسمان داخل محيط الديوان الملكي.
المفضلات