واشنطن - وكالات - خفضت وكالة «ستاندرد أند بورز» للتصنيف الائتماني لديون الحكومة الأمريكية في وقت متأخر من يوم أمس الأول الجمعة، معلنة أن إجراء خفض العجز الذي تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي في واشنطن «لا يرقى» إلى السيطرة على الدين المتزايد.
في الوقت الذي اتهمت فيه وزارة الخزانة الاميركية وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني بانها اخطأت في حساباتها بالفي مليار دولار في توقعات الموازنة التي استندت اليها لخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الوزارة «ان تصنيفا مشوبا بخطأ قدره الفا مليار دولار يتحدث عن نفسه بنفسه»، وذلك في تصريح للصحافيين اثر اعلان ستاندرد اند بورز انها خفضت تصنيف الدين السيادي الاميركي درجة واحدة من «ايه ايه ايه» الى «ايه ايه+»، في اول اجراء من نوعه في تاريخ هذا البلد.
وقال مسؤول كبير في وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز انه كان من الممكن للولايات المتحدة تجنب خفض تصنيفها «ايه ايه ايه» للدين العام للبلاد لو رفعت سقف الدين في وقت ابكر.
وخفضت الوكالة تصنيف الدين الأمريكي الممتاز المستمر منذ مدة طويلة وهو «ايه ايه ايه» إلى «ايه ايه موجب» على السندات طويلة الأجل في ظل استمرار وجود توقعات «سلبية». وقد أبقت الوكالة على هذا التصنيف الممتاز قائما منذ عام 1941وقالت ستاندرد أند بورز في بيان إن «خفض التصنيف يعكس رأينا في أن خطة التعزيز المالي التي وافق عليها الكونجرس والإدارة لا ترقى، في رأينا، إلى ما هو ضروري لتحقيق الاستقرار في حركة الدين الحكومي على المدى المتوسط».
المفضلات