[IMG]http://************/images/stories/yu.jpg[/IMG]
يطالب ما يزيد عن 70 موظف من موظفي جامعة اليرموك مجلس التعليم العالي و وزير التعليم العالي تعديل الوضع الوظيفي لهم حسب مؤهلاتهم العلمية كل حسب مؤهله أسوة بباقي الجامعات.
و جاءت هذه المطالبة بعدما استنفذ الموظفون كافة الوسائل التي من شأنها حصولهم على حقوقهم حسب المادة (4) من تعليمات شؤون الموظفين رقم ( 16) لعام (2005) الصادر بموجب أحكام المادة ( 62) من نظام الموظفين الإداريين و الفنيين في الجامعة رقم ( 31) لسنة ( 2004) على أنه ( يجوز للرئيس بناء على تنسيب اللجنة المختصة منح الموظف الذي حصل أثناء خدمته في الجامعة على مؤهل علمي أعلى في مجال عمله زيادة سنوية واحدة على أن لا يؤثر ذلك على موعد زيادته السنوية ).
و استنادا على ذلك و لرغبة الكثير من الموظفين الطموحين في تطوير مؤهلاتهم العلمية و بما يتناسب مع طبيعة عملهم حسب المادة (26) من تعليمات الموظفين رقم (31 للعام 2004) انعكس هذا الاجتهاد على أداء الموظفين بشكل إيجابي.
و حسبما ذكر الموظفون أنهم قاموا بالدراسة خارج أوقات الدوام الرسمي دون تقصير في واجباتهم اتجاه الجامعة و لم يكن موضوع الدراسة بالأمر الهين بالنسبة لهم لما لاقوه من صعوبات اجتماعية و عائلية و مادية.
و بناء على الأنظمة و القوانين التي يؤكدون التزامهم و تمسكهم بها يطالب الموظفون تحسين أوضاعهم و احتساب مؤهلاتهم العلمية ضمن تعليمات الجامعة أسوة بباقي الجامعات التي قامت بتعديل وضع الموظف الحاصل على مؤهل علمي جديد و منها الأردنية و مؤتة.
و حسب المادة (26) من التعليمات فإنه يتوجب على الموظف تنمية قدراته و كفاءته العلمية و العملية و المسلكية ....ألخ
و كما ذكر موظفون في الجامعة فإنه و التزاما منهم بالتعليمات قاموا بتأهيل أنفسهم و حصلوا على مؤهلات مختلفة إلى رفع كفاءاتهم و تطوير مهاراتهم بما يخدم تطور الجامعة ؛ و يستنكر هؤلاء إجحاف رؤساء الجامعة السابقين و الرئيس الحالي لحقوقهم و تجاهلهم إنجازات الموظفين الذين قاموا بواجبهم على أكمل وجه و حينما قاموا بالمطالبة بحقوقهم لم يجدوا سوى أبواب موصدة في وجه مطالبتهم بحقوقهم؛ مما دفع الكثير من الموظفين لأخذ العبر ممن سبقوهم فتوقفوا عن تطوير أنفسهم نظرا لعدم اكتراث رؤساء الجامعة بالتوالي على تحفيز من جد و اجتهد.
و يتسائل الموظفون عن أسباب تجميد الأنظمة و القوانين التي من شأنها تحفيز العاملين في الجامعة للأداء الأفضل و في المقابل تنشيط قوانين العقاب و يقولون حبذا لو تم التعامل معهم بمبدأ العصا و الجزرة ليسهل عليهم الاختيار فالعصا وحدها لا تجدي نفعا و لا تثمر أكلا فلا يعقل أن يحصل موظف على درجة الدكتوراة و يعتمدها التعليم العالي و وتتجاهلها كلمة واحدة " يجوز " و يبقى الأمر أسير رغبة و توجه رئيس الجامعة وحده .
و تعليقا على سؤال " عرب نيوز " حول قناعة الموظفين بشهاداتهم التي أغلبها انتساب رد أحد الموظفين قائلا " العلم لمن يشاء و الشهادة للجميع ، و كم من خريج جامعي ثابر على الدوام و تخرج من الجامعة كما دخلها صفر اليدين.
المفضلات