[IMG]http://dc02.***********/i/00616/tmpnh5rn8y44.jpg[/IMG]
تنام فوق وسادتي ... رغبات قصيدة
تفتح مزلاج الخيال
وتبدو في الأفق مرايا البكاء
والمسافة الفاصلة بيننا ... إلتماع نصل
أنظر خلف وهمي حيث تقبع الحكايات
بألف وجع
وبداخلي تصهل روح المساء مسافرة ً
في أحداق تلك المرايا
تزهر في عقلي حدائق الألم
وتُنار شوارعي بالشهقات
لتدق الأجراس ... في صلوات العقل
معلنة ً إنتمائي لعذرية صمتي
خطيئتي أنني رسمت لنفسي طريقاً نحو مدارات الهلاك
وتعلقت بأجزاء الريح محلقة ً نحو أقدار الأمل....
لأصل إلا أهدافي التي بلون الوجع ...
تحديت معالم الصعاب ...
وسرت فوق أشواك دروبي ..
حاملة ُ بكفي كل أمنياتي..
أودعة الحب داخل قلبي
ونثرت من بركة مشاعري جميع ألون الطيف..لمن حولي
زرعةُ بذور النقاء..بتربتي..فكان الحصاد
باروداً من الطعنات يشعل فتيل بكائي..
كان العمر أمامي يتساقط كأوراق الخريف
وكان الصقيع يغلف كل شي من حولي
فكل شئ في زمني تبدل ..نحو حافة الغرق
نسجة ُمن خيوط الحب عالمي
لأكون فيه سيدة ٌعشقي وأميرةُ أحلامي ...
حتى أدركني التباهييَ أمامي
[IMG]http://dc02.***********/i/00994/5ywzyfrtva32.jpg[/IMG]
تناسيت أشياء خارج مدارات الجسد..
فكانت عرضةً لعيون لا ترتوي...
وأسلمت أنوثتي لأحضان الريح تداعبها كيفما شاءت...
كان يقف أمامي .. لتذوب أنفاسهُ بداخلي
ويهب البياض لجنون الشفاه
كلما ألتقى بمشاعري الموبوءة به...
يقذفني بنهر من التساؤلات ... حين غياب
يالـ ذالك الرجل ...
يفتح أبواب عينيه أمامي...
ليستقبلني بفيض الإشتهاء...
ليضاجع حديثي...
وتنهل من أبجدياتي رياحين الحروف..
لتغيب ردحا في أحضان الذنوب..
ثم يعود إلي بذات الإشتياق
في الخفاء ...
أحيك من قطرات الخوف نسيجاً
لألقي عباءة الغياب فوق جسدي
وأسقط في بقعة الإنهيار
كان يرسم لي مساحات للموت..
لأتلاقها أحجيةً داخل عقلي
أناقشهُ وقت إكتمال البكاء
و الدم ُ فوق بناية الجسد
يحفر شرخا ً لمسار الموت
ترن في حلقي كؤوس من أنين ..
وشظاياالجرح تنتشر فوق رقعتي...
لتنمو أشجار البكاء وتتشابك جذورها..
في قاعي ...
كم تمنيت أن تعيد الأيام النور إلي
وكم رغبت أن يمنحني بعض ماراق من روحي
ليعود الإخضرارإلى دمي..
وتسري في مساماتي إرتجافات النهوض..
يا إلهي ...
كم أسرفت في ارتشافه
كأسا إثر كأس
ونبضا تلو نبض
فأضحى يمتشقني غيابا
ويرشقني سؤالا حين عودة ...
فـبأي خطايا تأد لهفتي
وتمحو إشتعالي...
وتصبني شتاءً لمعاطف الذنوب..
حين تأتيني بالهروب..
وتلون بكاءاتي في مساء ٍ كئيب
لا يحوي سواي وبعض ذكرى تزأر
في رأسي وتتمطى أمام عيني
والليل يلقي بسلاسله فوق جسدي
المرتق بالهروب والمسجى على أعتاب أفق ضائع
كم تمنيت أن تعيد إلي النهار نعشا ً
أدفن فيه ما تبقى من ذكراي ...جثة ينخر فيها
النسيان ...
كم تمنيت ...!!
أن يستنشقني الصباح عطرا من أسراب البياض
ليعد الروح إلى أنفاسي ذات مساء..
ترى .. إلى أي الجهات سأنظر؟؟
بل وإلا أي جه سترحل بي الريح ؟؟
إذا ما غرقت بدموعي ..؟
ومن سيمنحني بوصلة الدروب...؟
قد يكون الغيب ُ حلو...
وقد لا يكون ...؟؟
مما قرأت واعجبني
المفضلات