الزرقاء – ماجد الخضري
ما تزال مدينة خادم الحرمين الشريفين والمناطق المحيطة بها لا تتبع أي بلدية وعلى الرغم من المطالبات العديدة باتباعها لبلدية الزرقاء الا ان الجهات الرسمية ما زالت متلكئة في ذلك .
القاطنون في المدينة والتي سكنت قبل ثلاثة اعوام أرسلوا عددا من المذكرات لوزارة البلديات ولرئاسة الوزراء ومحافظة الزرقاء طالبوا من خلالها بضرورة الاسراع بالضم الى بلدية الزرقاء على اعتبار ان المدينة ما زالت خارج التغطية من حيث خدمات النظافة فهي لا تتبع أي بلدية وتتكدس فيها اكوام النفايات وتنتشر فيها الكلاب الضاله والقوارض دون ان تجد من يهتم بها .
ويقول المواطن هيثم العملة بان مدينة خادم الحرمين الشريفين من المدن الحديثة التي بنيت بعد رحيل المعسكرات ويشير الى ان سكان المدينة يتجاوز حاليا الفي نسمة وهي مهياة لاستقبال نصف مليون نسمة خلال المرحلة المقبله .
ويطالب بضرورة العناية بخدمات البنية التحتية في المدينة ويقول بان خدمات رفع النفايات شبه معدومة وخدمات البنية التحتية غير متوفرة وقال المفروض ان مؤسسة موارد هي من تقوم بهذه المهمة لكنهم لا يفعلون ذلك .
علي العمري من سكان المنطقة يشكو دوما من قلة الخدمات في المدينة ويقول بان الاهالي يلجئون الى حرق النفايات والتخلص منها بطرق بدائية للتغلب على نقص الخدمات واستغرب بقاء مدينة مثل مدينة خادم الحرمين بدون خدمات واضاف الم يئن ان تتبع لبلدية الزرقاء او يستحدث فيها بلدية او تكلف جهة به العناية بخدمات البنية التحتية في المدينة .
ويقول محمد سعيد بان الكثير من المواطنين كان من المتوقع ان يسكنوا في المدينة الا انهم اجلوا ذلك لعدم توفر الخدمات وقال ترى البيوت والفلل تعجب بها لكنها خاوية من السكان الذين يرفضون السكان قبل حل مشكلة الخدمات .
وقال رئيس بلدية الزرقاء المهندس فلاح العموش بان البلدية تقوم بتقديم الخدمات لسكان مدينة خادم الحرمين على نظام الفزعة مشيرا الى ان البلدية طالبت بضم المدينة الى حدودها وانها بانتظار الرد من قبل الجهات المعنية والمسؤولة وقال ليس من اختصاص البلدية الدخول الى مدينة خادم الحرمين وتقديم الخدمات لسكانها ولكن لعدم وجود من يقوم بالمهمة فان البلدية تقوم بها.
وقال محافظ الزرقاء سامح المجالي بان لجنة عليا شكلت لمتابعة قضايا مدينة خادم الحرمين الشريفين وبين بان المحافظة تساعد المواطنين بايصال المياه والكهرباء الى منازلهم وان اتفاقية وقعت مع بلدية الزرقاء للجمع النفايات.
رد مع اقتباس
المفضلات