تحتفل إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية غدا الخميس الأول من آذار بالذكرى الثالثة والخمسين لتأسيسها. احتفال يأتي بعد خمسة عقود من الشفافية والحيادية والموضوعية وتحري الدقة في نقل الأخبار وبثها، وعدم الانحياز إلا للوطن.
الإذاعة التي كانت وما زالت ملاصقة لفنجان قهوة الصباح على أنغام أردنية لونت صباحاتها بأصوات عربية تصدرت فيروز قائمتها.
ويشهد الاحتفال بثا مباشرا ومشتركا في السابعة من صباح غد بين إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية وراديو عمان أف أم والتلفزيون الأردني، من خلال برنامج يوم جديد وبرنامج صباح الأردن الذي يعده ويقدمه الزميل رائد الحراسيس، وروان الطراونه، وشروق حجازي، وبرنامج البث المباشر بأسرته الزملاء : خالد القرعان وسمر العزيزي، ولؤي مسلم .
ثلاثة وخمسون عاما رحلة إبداع لمحطة إذاعية شكلت حلقة وصل بين المواطن والعالم, وبالرغم من ازدحام الترددات الإذاعية بأرقام وفواصل لمحطات أخرى, إلا أن الحب الأول بقي لها، وكانت وما زالت إذاعة الأسرة الأردنية بما تحمل من برامج.
وتنوعت البرامج التي تقدمها، من برنامج البث المباشر الذي أسس لمعنى الإذاعة التفاعلية, وبرامج الطابع الاجتماعي التثقيفي، والساعات الطربية لعمالقة الفن العربي الأصيل, وغيرها من البرامج التي كشفت عن قدرتها وسبقها في شمولية البرامج، والاحاطة بكل ما يرغب المواطن بسماعه ومتابعته .
لقد عملت الإذاعة الأردنية منذ نشأتها على أن تكون صوت الحق، والخبر الصادق والمتزن عبر أصوات مميزة لعدد كبير من المذيعين والمذيعات اللامعين والمحررين المتميزين, فكانت رسالة الأردن الإعلامية التي حملوها على عاتقهم رسالة مخلصة داعية للعدل والسلام, وداعمة لتوحيد الصف العربي وتفعيل العمل العربي المشترك لمجابهة التحديات والأخطار التي تواجه الأمة.
المفضلات