اختي الاميرة
ما الذي أوصلنا الى هذه الحالة .. مطلوب زعران .. هنا السؤال المهم .
والاجابة على هذه الاسئلة جميعها وعلى مختلف أوجهها لا بد لنا من تاصيل المشكلة في الاساس .. البطالة والتقليد
الاعمى وما يبث على الفضائيات ولجنة حقوق الانسان والتي لها اليد الطولى في كل ما سبق .
هو الحرب الخفية أختي لكل ما يمت لديننا الاسلامي بصلة ومن بروتوكولات حكماء صهيون فان فئة الشباب هي
المستهدفة في جميع مضامينها ... ومنها ...
- تدمير الدين والسيطرة على التجارة
- إشعال الحروب العالميّة
- تدمير الأخلاق ونشر العملاء
- تغييب الوعى لدى الشعوب
نلاحظ ان كل تلك المبادىء تهدف الى تدمير الشباب وتوجيههم الى طرق بعيدة كل البعد عن طبيعة الانسان ودينه
وثقافته واخلاقه .
وأصبح الامر كمن يبيع ويشتري لاجل تحقيق هذه الاهداف وهذه التوجهات .
مطلوب زعران .. نحن أوجدنا هذا المصطلح وعلينا تحمل نتائجه السيئة على أنفسنا أولاً وعلى افراد المجتمع ثانياً .
وللقضاء على هذه الظاهرة المستشرية في المجتمع الاسلامي لا بد وان نضرب بيد من حديد على كل من يفكر في يوم
من الايام تقليد او اثبات وجوده السرابي بيده وافعاله السيئة وان يلفظ المجتمع بوجه عام هذه الفئة ولا نلتفت الى من
حول هذه الفئة من أشخاص يحمونهم ويخبئونهم بعبائاتهم وتحت عقالهم .
تحياتي اختي الاميرة
المفضلات