قصتي معه ..... وللحديث بقية
8
8
8
تبدأ حكايتي حيث بدأت بالبحث بين طيات السنين حين كنت هاربه من واقع حزين
حين ارتحت بأحد الصفحات وكانت اول صفحة بعد ان كنت هالكة من الوحدة والغدر والآلم
حيث جاء شعاع نورة يصدع من الافاق حيث كانت همسة خفيفة بأذني
التي لم تلبث الا ان تختفي
وبدأت تمر الايام والشهور وصدى هذه الهمسة في مسامعي
حيث مرت الايام بأن اطرد نفسي من هذة الصفحة التي اتعبت قلبي
وفجأه بدون سابق انذار نلتقي بين الزحام حيث نظر الي لكني بدأت اتشوش الافكار هل هذا الصوت قد سمعته من قبل
وهو يقول بداخله اليست هذة من كنت ابحث عنها !!!!!!!!!
لا هي .. بل لا ......وتتوارد الافكار بيني وبينه داخل الضمير
ولم اقوى ان اقول له اهمس لكي اعرف
لكن حنينه كان اكثر حيث
بدأ يعزف على وتر السنين لحن حزين
الا وهو حنين صفحتي معه قبل شهور
كم كنت سعيدة بعودة لكن ............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
عدت الية وقد كان هناك من حل مكاني واخذ قلبه .. بكيت وتألمت كثيراً
الشوق شده لي والالم حاول ابعادي عنه
الا ان قال لنحلم معاً حلم صغير لعله يتحقق
فكان ان نحب بعضنا برهة لا تتعدى سطور ... ولكن حينها زاد الشوق والحب وزاد الحنين
اصبح لا يمكن الاستغناء عن رحيق الزهور وعذب الرحيل
7
7
7
وللحديث بقية
انتظروا البقية
بقلم زهرة الكاميليا
المفضلات