ماذا قال الملك عن مرسي >>?
نقل الكاتب الاميركي جيفري جولبيرغ مجددا اقوالا عن عن جلالة الملك عبدالله الثاني, بعدما كان نقل عنه تصريحات قبل عدة اشهر اثارت ردود فعل محلية واقليمية واسعة, واضطر الديوان الملكي اصدار توضيح حولها.
واليوم "السبت كتب جولدبيرغ مراسل وكاتب أعمدة في صحيفة بلومبيرغ فيو, مقالا جديدا حول توقعاته للثورة المصرية الثانية التي اطاحت بالرئيس محمد مرسي وضمنه انطباعات جلالة الملك وموقفه من الرئيس المعزول وجماعة الاخوان المسلمين".
يقول جولدبيرغ في مقاله الجديد: "حدثني العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل عدة أشهر عن لقائه الأول بالرئيس المعزول محمد مرسي وشعرت بانه لم يعجب به ولم يحبه ليس لانه من الإخوان المسلمين ولكن لان الملك عبدالله لمس غباء مرسي وشعر بأنه غبيا كبيرا".
واضاف جولدبيرغ ان الملك قال له: " أرى هلال الإخوان المسلمين يرتفع فوق مصر وتركيا وميزة هذا الربيع ظهور الهلال الجديد الاخذ بالتمركز".
وعلّق الكاتب الاميركي على ذلك بالقول ان الملك بغض هذه الحركة لأنها متطرفة ومتعصبة دينيا واستبدادية شمولية إضافة إلى طموح فرعها في الأردن بعزله وإنهاء نظام حكمه.
وأضاف الملك عبدالله والحديث على لسان الصحفي الأميركي "من حسن حظ مصر بان مرسي ليس بالذكاء والقدرة التي تخوله تحقيق الحلم".
وقارن الملك بشكل بعيد عن الثناء بين مرسي واردوغان .. "ارودغان أيضا ديمقراطي مزيف لكن خلافا لمرسي يمتلك الكثير من الصبر لقد قال اردوغان في إحدى المرات بان الديمقراطية من ناحيته تشبه السفر في الحافلة أي فور أن يصل محطته الأخيرة ينزل منها".
ولكن وخلافا لمحمد مرسي ناور اردوغان بحرفية ومهارة عالية داخل المنظومة السياسية التي لا يثق بها لكن مرسي وبدلا من محاكاة النموذج التركي والانتظار (4) او سبع سنوات حتى يصبح مثل اوردغان أراد أن يفعل ذلك بين ليلة وضحاها".
وقال الكاتب الأميركي" لم أتحدث مع الملك منذ أن عزل الجيش المصري محمد مرسي لكن يمكنني أن أتصوره سعيدا ومسرورا ليس فقط لان محمد مرسي عزل عن حكم مصر وبالتالي أثبتت الاحداث صحة تحليله النفسي والسياسي ولكن لان خصم الملك اللدود والمتمثل بجبهة العمل الإسلامي تلقت نتيجة الاحداث المصرية ضربة قاسية مثلها مثل بقية الأحزاب الإسلامية في أرجاء الشرق الأوسط وان شعار " الإسلام هو الحل" السائد والرائج بين هذه الأحزاب لن يسمع في الفترة القريبة".
المفضلات