اليوم.. ذكرى الإسراء والمعراج.. و"الحقيقة الدولية" تهنئ بهذه المناسبة العطرة
الحقيقة الدولية – عمان
تحتفل الأمتين العربية والإسلامية اليوم، بذكرى الإسراء والمعراج، حيث أسرى بعبده خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى الأفق الأعلى إلى سدرة المنتهى، مخترقا أجواء الفضاء العلي، حتى كان قاب قوسين أو أدنى من عرش الله الأسمى، ليرى من آيات الله الكبرى، ويطلع على ملكوته العظمى.
والإسراء والمعراج كان نفحة من نفحات الفرج، بعد اشتداد الأزمات والمحن والكروب على سيد الدعاة- صلى الله عليه وسلم- ومن معه من المؤمنين، فقد كان في ذلك العام الذي ابتلي فيه الحبيب- صلى الله عليه وسلم- بفقد زوجه وزيرة الصدق، مخففة الآلام والأحزان، الآلام التي كان يلقاها- صلى الله عليه وسلم- من المتكبرين الطغاة، من ملأ قريش الذين كان يدعونهم إلى النجاة، ويأبون إلا النار، ثم فقد عمه المطاع في قومه، المدافع عنه، العزيز في حسبه، لقد كان صخرة أمام عدوان قريش ووثنيتها وافتراءاتها وإجرامها، يحول بينهم وبين رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تلاحقت هذه المحن المريرة القاسية، ثم جاءت محنة المقاطعة الصارمة، سياسة التجويع، ومحنته في الطائف، فكان للصبر الجميل، الجزاء العظيم.
وبهذه المناسبة، تتقدم مجموعة "الحقيقة الدولية" الإعلامية ممثلة برئيس مجلس الإدارة الدكتور زكريا الشيخ، وجميع موظفيها، الى الأمتين العربية والإسلامية، بخالص ايات التهنئة بهذه المناسبة العطرة، أعادها الله علينا وقد قيض الله لهذه الأمة من يحرر قدسها، و فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، من أيدي الصهاينة النجسة، وكل عام والمسلمين بخير.
المصدر : الحقيقة الدولية- 20.7.2009
المفضلات