الخبر منقول من صحيفة العرب اليوم
2011/06/01
العرب اليوم - لقمان اسكندر
وقع عراك قبل أيام بين أم أردنية وطائر أراد خطف رضيعها والطيران به, ولكن العراك انتهى بتخليص الرضيع بعد عناد الطائر للحصول على وجبته المفترضة.
ومنعت الأم الطائر - وتظنه نسرا - من خطف رضيعها الذي وضعته في ساحة منزل الاسرة, حيث انشغلت في نشر غسيل الاسرة.
وتسكن الأسرة في المنطقة المحاذية لمستشفى الملكة علياء العسكري, بجانب أرض المدينة النقابية, وهي أرض خالية تكثر فيها الحيوانات البرية رغم عدم ابتعادها عن مدينة طبربور المزدحمة سوى مئات الامتار فقط وعن دوار المدينة الرياضية المشهور سوى 4 كم فقط.
ووفق ما صرحت به الام ل¯ العرب اليوم فإنها وضعت رضيعها على بوابة البيت, ولكن من الداخل قليلا, ثم انشغلت في نشر الغسيل في الحديقة الجانبية للمنزل.
وأضافت إنها سمعت خلال انشغالها بالعمل صوتا اعتقدت انه صوت ريح, فخشيت على رضيعها من غباره, فهرعت إليه ولكنها فوجئت بان سبب ضجة الريح هو طائر ذي جناحين ضخمين كان يحاول خطف الرضيع.
وقدرت العناية الإلهية للطفل أن يعيق باب المنزل الطائر من التقدم داخل المنزل لطول جناحيه, إضافة الى ان عربة الرضيع التي كانت تغطي جزءا كبيرا من جسمه حالت بينه وبين رغبة الطائر في تحويله الى وجبة دسمة.
ورغم قدوم الأم لانقاذ ابنها إلا أن الطائر لم يتراجع عن محاولاته خطف الرضيع, ودار عراك وصراخ بين الأم الخائفة أساسا والطائر العنيد الذي تقدر الام طول جناحيه بنحو المترين لكل جناح.
تقول الام: حاولت ضربه بسلة الغسيل, ولكن لم يجد نفعا فرأيت فأسا بقربي فضربت أحد جناحيه, ليبتعد قليلا, وهي الفرصة التي خطفت خلالها ابني وأغلقت الباب علينا.
المفاجأة - كما تقول الام- هي أن الطائر لم يكتف بهذه النهاية بل واصل ضرب الباب بصوت رأته الام مخيفا دقائق طويلة, ثم طار الى مبنى قريب مقابل لمنزلها وبدأ يراقب المكان.
المفضلات