رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
رب اغفر وإرحم أهلي وذريتي ، رب ارحم موتانا وموتى المسلمين
هذه مُدونة نقلتها لكم من إحدى المدونات (بعد أن أخترت لها عنواناً لائِقاً بمضمونها)
علماً بأنني لم أجد إسماً لكاتبتها أو كاتبها في تلك المدونة
الفراغ والخطيئة
كانت بدايه قصتي وبدايه الخطب الجلل
أني جلستُ بغرفتي حيرىّ يحاصرنى الملل
كفي على خدي وقد شخصت من الهم المقل
والشعر بين أصابعي فى كفي الأُخرى إنسدل
كان الفراغ مخيماً حولي يُراقب في وجل
أُمي تُراقب أُخوتي وأبي تَشاغل بالعمل
والكُل يجري فى مَصَالِحَهُ وقد غفل الأهل
جاء الفراغ بِحلةٍ سوداء تبذها الحلل
سأل الداعي وياليته ما كان يا قومي سأل
مالي أراكِ حزينةً تتجرعيين لظى العِلل
كوني خليلةَ عاشق فبه سينبلج الأمل
لا تخجلي أبداً وهيا كلميه إذا إتصل
وأفقتُ أسمع هاتفي والقلب يخفق فى وجل
ومضيتُ أخطو نحوه ولقد غَفلتُ وما غفل
وأجبته وسكتُ أسمع ما يُقال من الغزل
وهمدت أسأله أتعشقنى .. فقال: أجل .. أجل
ولسوف نرسم قصةً للحب لا تغدو مثل
وبدأتُ يا أختي أكلمه إذا ما الليل حل
وتساقطت مني الفضائل وإستحى مني الخجل
حتى أتى يوم به نجمُ الطهارة قد أفل
قال الخبيث متى اللقاء فإن ذا لا يُحتمل
هي ساعة أو نصفها إن شئتى أو حتى أقل
لا ترفضي لا ترفضي فالرفض يقطع ما وصل
وخرجت يا أختي وقابلت الخبيث وقد جلل
ومضى بنا حتى أتينا وكره وبه دخل
وذهبت ألحقه وما أيقنت أني فى جلل
ودخلت يا أختي وأبصرت الحبيب وقد رحل
ووجدته ذئبا يصارعني وصرت أنا الحمل
وتمكن الذئب الخبيث وصار جسمي فى شلل
آه وآه ثم آه ما سأفعل ما العمل
قلت: الزواج .. فقال: لا .. أنا لست أرغب من ذبل
كان الفراغ مصفقا ومع الشياطين إحتفل
كان نصائحه يا أختي من الشيطان يا أختي حيل
إياكي أن تقعي بها مهما أراد وكم بذل
أفلام عهر أو مجلات بها سر الخلل
وصديقة السوء التى ترميك فى وسط الوحل
جرح العفاف أُخيتى مهما تداوى ما أندمل
وكلي أمورك بالاله الحق خالقنا الأجل
ما ضاع يا أُختي الذي بإلهنا الهادي إتكل
ما ضاع يا أُختي الذي بإلهنا الهادي إتكل
لسانك لا تذكر به عورة إمرىء فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوء فصنها وقل يا عين للناس أعين
(
المفضلات