عمان- الرأي - رعت الاميرة عالية كريمة توفيق الطباع الرئيسة الفخرية لجمعية التصلب المتعدد في الجامعة الأردنية أمس افتتاح أعمال اليوم العالمي لمرضى التصلب المتعدد.
وأشارت سموها في كلمة ألقتها إلى أن الجمعية حققت قفزة نوعية في مجال الخدمات المقدمة لمرضى التصلب المتعدد خصوصاً التركيز على توعية المجتمع لمعرفة كيفية التعامل مع المرض والتوصل إلى التشخيص المبكر له.
وأكدت أن الجمعية سوف تواصل مسيرتها بالعمل والمثابرة لتحقيق أهدافها وغاياتها لاسيما مساعدة عائلات المرضى نفسياً ومعنوياً.
وسلطت رئيسه الجمعية الدكتورة إيمان الماضي الضوء على مسيرة الجمعية التي أنشئت عام 2005 والإنجازات التي حققتها ودورها في رعاية مرضى التصلب المتعدد.
وقالت إن «هذا المرض الغريب يختلط مع الكثير من الأمراض مما يصعِّب من اكتشافه وهو مرض مخادع ومراوغ وأن السبب الحقيقي للإصابة بالتصلب المتعدد غير معروف حتى الآن «.
وأضافت أن الجمعية لديها رؤية للاطلاع على المستجدات ومساعدة المرضى وتأمين العلاج الطبيعي للمحتاجين مشيرة إلى أن الجمعية شهدت تحولات مملوسة لاسيما في عدد أعضائها الذين أصبحوا اليوم 670 عضواً في حين كان عدد أعضائها عند إنشائها (30) عضوا وبلغ عدد الموآزرين (150).
وألقى عميد كلية علوم التأهيل في الجامعة الدكتور زياد حوامدة كلمة قال فيها «إن هذا المرض من الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى الكثير من الأمراض كضعف البصر وضعف عضلات اليدين والساقين وفقدان الاحساس والشعور بالإجهاد ومشاكل في الاتزان والتوافق الحركي والعديد من المشاكل الحركية التي قد يساهم التأهيل الطبي بالتخفيف من حدتها».
وتضمن برنامج اليوم العلمي محاضرات تناولت الجديد في علاج التصلب المتعدد ودور أخصائيي العلاج الوظيفي والعلاج الطبي في تأهيل المرضى إضافة إلى بحث تأهيل اضطرابات النطق واللغة لدى مرضى التصلب المتعدد.
وتختلف أعراض المرض اختلافاً كبيراً حسب المنطقة المصابة من الجهاز العصبي المركز وتشمل النمنمة – الخدران – ثقل اللسان – تلعثم الكلام – عدم وضوح الرؤية وازدواجيتها– ضعف العضلات في الأطراف السفلية والعلوية – إرهاق – تشنج عقلي وتيبس وأحياناً شلل نصفي واضطرابات بالبول والمشاكل الجنسية وصعوبة التفكير وقد يؤثر على الذاكرة والشعور بعدم التركيز والنسيان وتغيرات في المزاج والكآبة.
المفضلات