[كيف أشكو لك وأنت جرحي !!
كيف لي أن أجيء إليك وأنت خصمي !!
كيف أستعيدك نجماً ينير سمائي وأنت دمعي !!
لماذا ؟؟ لماذا أطفأت الشموع المضيئة ؟؟
لماذا ؟؟ لماذا قتلت السعادة الجريئة ؟؟
لقد آن الأوان لأستيقظ من أحلامي ..
آن الأوان لأرجع للوراء وأضمد آلامي ..
آن الأوان لأبتعد من دربك ..
دربك المليء بالآلام ..
المليء بالأشواك ..
دربك .. الخالي من الأفلاك والأسماك ..
دربك .. دربك .. المزيف و المخيف ..
كم صورت لي أحلاماً من خريف !!
وبدوت لي إنساناً شريف ..
والآن غدوت قاسياً عنيف ..
لقد كنت في حياتي شمعة ..
ولكنك لم تكن إلاب بدعة ..
لا أتأسف عليك ..
أو على أحلامي ..
بل أتأسف على إطفاء الشموع ..
الشموع التي أنارت روحنا معاً ..
الشموع التي كانت مضيئة !!
المفضلات