هذه قصيدة كتبتها فتاة فلسطينه اسمها شيماء إغتصب من قبل يهودي نجس
ثائر في المهد يبكي.......... طرفه نحو السماء
يرسل الأنبار شجراً .........وجه فيه شقاء
من رأى حملاً وديعاً ........ يملؤالارض ثغاء
من رأى طفلاً رضيعاً ....... يستحف الأوفياه
ليس يدري فيما يبكي ..... ليس يدري ما البكاء
حوله شيماء تحكي ...... كيف هذا الطفل جاء
كيف حل الظلم يوماً ..... فاستبد الأ شقياء
وإن استباحوا كل عرضً ... بعد إغراق الدماء
لم يراعو الله فينا ........ لم يطيعوا الانبياء
ثم يأتيني سوالاً ......... فيه شيء من غباء
كنت ياشيماء بكرا .......فكيف هذا الطفل جاء
لم يقيمو حفل عرس...... أو زفاف بل بغاء
اثخنو فينا جراحا ....... إستحلو ابرياء
رملوا فينا نساء ........ فكتفينا بالدعاء
يتمو الأطفال فينا ....... دونما ادنى حياء
علم الإرسال نحوي .... نظرة فيها إزدراء
لم يكن يعرف حقاً ..... كيف هذا الطفل جاء
لعنة الله عليهم ........ كلما الاح الضياء
ها سيأتي بعد هذا ...... قائلاً كيف جاء
أمتي لله نشكو ............. لم يعد فيكم رجاء
إنما اشكو اناسا ............ بعدهم بعد السماء
إن يكن فالنصر اَت ........ مالذي اشكو خواء
ربما الأن عرفتم .......... كيف هذا الطفل جاء
المفضلات