عمان-لانا الظاهر - لم يسفر اجتماع نقابة المعلمين أمس مع مدراء المدارس الخاصة واصحابها لبحث تداعيات الغاء مديرية التعليم الخاص واثرها على المدارس الخاصة،عن اي شيء، بحسب نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة الذي أكد أن النقابة لم تتأخذ اي موقف محدد.
وقالت عضو مجلس النقابة ورئيسة لجنة التعليم الخاص عبير الاخرس انه في هذا الاجتماع تم مناقشة ايجابيات وسلبيات الغاء المديرية واستحداث ادارة للتعليم الخاص.
وبينت اننا سنعد مذكرة كطرف محايد بالنقاط التي طرحت خلال الاجتماع وسنعرضها على المجلس وان وافق عليها سنرسل تلك المذكرة لوزير التربية والتعليم فايز السعودي.
واشارت الاخرس إلى أن هناك ايجابية تتمثل بتوزيع العمل واعبائه على الاقسام التابعة لمديريات التربية والتعليم المختلفة، لكن بعض السلبيات تتمثل بوجود اكثر من فرع لنفس المدرسة الامر الذي يعني ان كل فرع منها سيخضع لاشراف مديرية ،وبدوره سيشكل ارباكا للمدارس الخاصة.
واوضحت الاخرس ان هناك بعض النقاط تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع، ومنها تأجيل استحداث ادارة للتعليم الخاص لمدة عام ليتم دراسة هذا القرار بشكل جيد، على اعتبار ان الاقسام لن تكون قادرة على متابعة كافة الاعمال المتعلقة بالمدارس الخاصة ،كونها مستحدثة جديدا، والادارة ستكون مركزية ولن تستقبل تلك المعاملات الامر الذي سيسبب ارباكا لدى الجميع.
واكدت انه تم طرح فكرة انشاء مديريات للتعليم الخاص في الشمال والوسط والجنوب والغرب والشرق كالمعمول به حاليا في الضمان الاجتماعي،وبالتالي ستضبط عمل المدارس الخاصة من خلال الانظمة والتشريعات الموضوعة.