لجنة للنظر بقانونية جلسة «شورى العمل الإسلامي» الأخيرة ... و«تنفيذيا» الإخوان والجبهة يتفقان على تأجيل جلسة شورى العمل الإسلامي
سرايا - قرر المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي إحالة موضوع مدى قانونية جلسة مجلس شورى الحزب الثانية التي عقدت السبت الماضي وجرى فيها اختيار علي أبو السكر رئيسا للمجلس إلى اللجنة القانونية في الحزب للبت بالأمر.
وقال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد الحميد القضاة انه تقرر إحالة موضوع قانونية الجلسة إلى اللجنة القانونية التي ستباشر عملها فورا وتدرس الموضوع بكل تفاصيله.
وأضاف أن قرار اللجنة سيكون ملزما للجميع ، لافتا إلى انه في حال أقرت بقانونية الجلسة الثانية فان كل قراراتها ستكون صحيحة وملزمة وفي حال أقرت عدم قانونيتها فان كل ما صدر عنها سيكون غير قانوني.
وأكد القضاة انه لم يتم على الإطلاق بحث موضوع تثبيت علي أبو السكر رئيسا لمجلس الشورى في اجتماع المكتبين التنفيذيين السابقين ، مشيرا إلى أن ما تم بحثه كان يتعلق بالجلسة فقط.
وقال انه تم الاتفاق على تأجيل جلسة الشورى التي تمت الدعوة لها للانعقاد يوم السبت الماضي، مبينا انه لم يتم التوافق على موعد لها.
من ناحية أخرى اتفق المكتبان التنفيذيان لجماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي مساء أمس الأول على تأجيل جلسة مجلس شورى الحزب، بحيث تعقد خلال عشرة أيام إن أمكن، وإلا فتؤجل إلى أن يتم التوصل إلى توافق حول الموعد، بحسب الدكتور إسحق الفرحان الذي قال إن تاريخ 22 من الشهر الحالي طرح من قبل بعض المشاركين في اللقاء كموعد لعقد الجلسة، كما طرحت آراء أخرى.
الفرحان قال: "لا بديل عن التوافق"، وأوضح أن اللقاء المشترك للمكتبين التنفيذيين لـ"الإخوان" و"الجبهة" عقد بطلب من "تنفيذي" الجبهة عقب لقاء عقده يوم أمس الأول.
من جانبه، قال الأستاذ علي أبو السكر إن هناك جهودا وصفها بالحثيثة تبذل حاليا "ستفوت الفرصة بإذن الله على المتربصين بالحركة الإسلامية والمراهنين على شق صفها"، مؤكدا "الحرص على التوصل لحلول وتوافقات ترضي جميع الأطراف، ولن يكون هناك غالب أو مغلوب".
وأضاف أبو السكر أن "القاعدة الأساسية لهذه الحلول ستقوم على احترام الشرعية والشورية ونتائجها، وستكون أخوتنا فوق كل المواقع والمناصب"، مضيفا: "نؤكد كامل الاحترام للأمين العام للحزب الدكتور إسحق الفرحان، فهو صاحب شرعية معتبرة ومحترمة من الجميع، وإن أخوتنا وما تعلمناه في الحركة الإسلامية عبر سنين طويلة من التربية ستكون رائدنا للخروج من الأزمة الراهنة".
المفضلات