قصائد تغنَّت بالأردن وعمان والقدس وانحنت تحية للأسرى تلك القصائد التي ألقاها الشعراء المشاركون في الأمسية الشعرية التي نظمها نادي القدس بمادبا أول من أمس.
الشاعرة العنود رداد قرأت من قصيدة (إني أردنية) عكست مدى اعتزاز الإنسان الأردني بوطنه وارتباطه بترابه .
الشاعرة العنود المولودة في مدينة إربد شاركت في عديد من المهرجانات وهي تعد لإصدار ديوانها الذي يحمل عنوان:
( نبض الروح) .
إلى ذلك قرأ د.مصطفى الخطيب عددا من القصائد التي راوح فيها بين شعر التفعيلة والعمودي وعبر من خلالها عن
شعور الأردنيين العميق نحو أهلهم وإخوانهم في فلسطين وما تتعرض له مدينة القدس من تهويد وتشويه لتاريخها
ومقدساتها العربية والإسلامية .
د. الخطيب نائب رئيس اتحاد الكتاب والادباء الأردنيين، و يحمل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها له اثنا عشر كتابا مطبوعا من أبرزها:» علوم البلاغة في سورة البقرة» ، «من إعجاز سورة البقرة» و «فلسطين في عيون الخليجيين».
وشدا الشاعر سعيد يعقوب لعيون عمان والقدس مؤكدا على الوحدة الوطنية المقدسة، مرسلاً تحية للأسرى في سجون الاحتلال، ومنها:
(لِلْقُدْسِ)فِيْ أَضْلُعِيْ بَيْتٌ أُقَدِّسُهُ.
وَفِيْ دَمِيْ سَكَنَتْ أَهْدَابُ (عَمَّانِ)
وَشَطْرُ قَلْبِيْ لَدَى (بَغْدَادَ) مُرْتَهَنٌ
وَعِنْدَ (غَزَّةَ) تَلْقَى شَطْرَهُ الثَّانِي
يعقوب أصدر ثماني مجموعات شعرية أبرزها قسمات عربية وعبير الشهداء ورنيم الروح وندى الياسمين ورعود وورود أشار إلى أن هذا العام سيشهد أكثر من إصدار شعري له
الأمسية الشعرية التي أدارها جهاد البرغوثي اختتمت بتوزيع دروع نادي القدس على الشعراء المشاركين سلمها مدير ثقافة مادبا عوني أبو جريبان.
المفضلات