سلمت إسرائيل سورية جثامين 10 شهداء سقطوا بنيران جيش الاحتلال، بعدما تخطوا سوية مع أكثر من 100 متظاهر الحدود في الجولان ووصلوا إلى قرية مجدل شمس الأحد في ذكرى النكبة الفلسطينية.
وذكرت وكالة (يونايتد برس انترناشيونال) الأمريكية أن "إسرائيل سلمت سورية 10 جثث لمتظاهرين"، مضيفة أن "عدد المتظاهرين الذين انطلقوا من سوريا وتمكنوا من تخطي الحدود في الجولان ووصلوا إلى مجدل شمس بلغ 120 متظاهرا وهم من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا".
وكانت تقارير إعلامية أولية أشارت في وقت سابق إلى أن الجيش الإسرائيلي أردى أربعة أشخاص وجرح العشرات في الجولان المحتل بعدما اقتربوا في تظاهرة مؤيدة لفلسطين، من السياج الحدودي الفاصل بين الاراضي السورية والجولان المحتل من قبل إسرائيل.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار من مواقع عسكرية ببلدة مجدل شمس ومن منطقة جبل الشيخ المجاورة، كما أعلن الجيش بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة، فيما تمكن عدد من المتظاهرين من دخول البلدة.
وبعد ذلك أجرت قوات من الجيش والشرطة الإسرائيليين عمليات تفتيش واسعة في مجدل شمس للتأكد من عدم بقاء متظاهرين في القرية وتم القبض على متظاهر واحد لم يعد إلى سوريا مع باقي المتظاهرين.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قال إن سورية تدين الممارسات الإسرائيلية في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى وتطالب المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل كامل المسؤولية عما قامت به من ممارسات.
يشار إلى أنه صدر في الآونة الأخيرة عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لتسيير مظاهرة في ذكرى النكبة إلى حدود الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى استنفار نحو 7 ألوية استعدادا للتصدي لها.
سيريانيوز
المفضلات