طالبت كتلة السود في المجتمع الأمريكي، الإدارة الأمريكية بالعدول عن مواقفها المعادية للخرطوم، ومد جسور التعاون الاقتصادي والإنساني بشكل مفتوح، ونفت ما يصوره الإعلام الأمريكي بوجود اضطهاد عرقي وديني بين الشمال والجنوب. وأعربت عضو وفد كتلة كنيثينغ هويت بحسب «الشروق» أمس، عن تقديرها لحميمية العلاقات التي تربط شمال السودان بجنوبه، وأكدت أنها علاقة تواصل وتمازج حقيقي يسودها الإحترام والمحبة، وأبدت إندهاشها مما تنقله بعض وسائل الإعلام الأمريكية عن أن العلاقة بين الشمال والجنوب علاقة اضطهاد عرقي وديني. وتفقد وفد كتلة السود بالمجتمع المدني الأمريكي مراكز الاقتراع بولاية نهر النيل بكل من شندي وعطبرة، وأشادت بسير العملية وتجهيز وتهيئة البيئة بالمراكز بشكل ملائم. وقال شارلس موريس رئيس الوفد، إن متابعاتهم لعملية الاقتراع بعدد من المراكز في الخرطوم وولايات السودان النائية تؤكد أن الممارسة تتميز بدرجة عالية من الشفافية والحرية وهو ما لا يتوافر بالقدر ذاته في نيويورك، وأضاف موريس أن إلتزام الحكومة السودانية بقيام الإستفتاء في موعده وحرصها على إجرائه بنزاهة ومثالية جاء عكس ما توقعه البعض. وقال إن الخطوة تدفع إتجاه تحسين العلاقات الأمريكية السودانية وسد الذرائع أمام إدارة الرئيس أوباما بعدم التشدد مستقبلاً في مواقفها تجاه الخرطوم.
المفضلات