لتوضيح معنى الغباء الاجتماعي.......................
لاشك أن كثير من الغباء الاجتماعي هو مكتسب وأخذه الفرد من محيطه وبيئته,
مايتلقاه الفرد من مجتمعه من تعاليم وتقاليد واخذها مسلمات فتقوم تلك الطقوس الاجتماعية والمسلمات بدور المخدر الجماعي، ولاينفك من هذا التخدير إلا آحاد من الناس , والتخدير الاجتماعي له بالغ الأثر في شل التفكير، فالذي يقع تحت وطأته لايستطيع أن يفكر إلا في حدود ما يمليه عليه الإيحاء الاجتماعي.
ويقوم المجتمع من خلال سيطرة الإعلام والثقافة السائدة ونسيج القيم والمثل التراكمي، وسطوة العادات والتقاليد والعرف، بفرض حصار على استقلالية التفكير والشخصية، فيصرف الناس عن كثير من الحقائق، إنه نوع من الذهول يصاب به أفراد المجتمع فتراهم يمشون ويركبون ويتحدثون ويأكلون ويشربون، ولكنهم واقعون في غيهب التخديرالاجتماعي، كمن هو واقع في التنويم المغناطيسي، فيوهن الوعي ويبعثر الادراك ويشل العقل، فيعمل الإنسان على طريقة ( الريموت كنترول ) يوجه المجتمع والبيئة الثقافية مسار حياته وانفعالاته اليومية، بل ومشاعره وتوتراته الشخصية، رغم ادعائه أنه إنما يقوم باتخاذ قراراته اليومية بفعل إرادته وتفكيره المستقل.
فيعتبر الفرد عبارة عن ترس يدور في حلقة المجتمع اين دارت دار معها , وان التخلي عن الجماعة هذا قرار نشاز , فالله مع الجماعة
لفتة: نظير الغباء الاجتماعي هو (الوعي الاجتماعي)
اعتذر عن المداخله واحترم رأي الجميع
واتفق مع عيشات برفض كلمة غباء
المفضلات