أعلن ابراهيم عثمان المتحدث باسم الحكومة الليبية أن حلف شمال الأطلسي شن في الساعات الأولى من يوم الاحد 22 مايو/أيار غارتين جويتين على مرفأ طرابلس ومقر إقامة الزعيم الليبي معمر القذافي في باب العزيزية.
واتهم المسؤول الحكومي الليبي الحلف بالتسبب في أزمة إنسانية عقب استهداف الموانئ، مشيرا إلى أن الهجمات قلصت حركة سفن الإمدادات من وإلى البلاد.
وسبق لطائرات الحلف ان اغارت على اهداف في بلدة سبها، الواقعة في عمق الصحراء الليبية جنوب غربي البلاد.
وقال الحلف ان الطائرات اغارت ايضا على ثلاث بطاريات صواريخ ارض جو قرب مدينة الزنتان الجبلية جنوبي طرابلس، التي تسيطر عليها المعارضة.
هذا وكان مرفأ طرابلس قد تعرض يوم الخميس إلى غارات جوية أدت إلى اغراق 8 سفن حربية.
من جانبه برر الناتو استهداف الموانئ برصد تزايد استخدام قوات القذافي للسفن الحربية لشن هجمات ضد المدنيين.
هذا وقد افادت وكالة "رويترز" نقلا عن احد مواقع المعارضة الليبية على الانترنت بان القوات الحكومية الليبية قصفت يوم السبت 21 مايو/ايار مناطق سكنية خارج مدينة مصراتة التي يسيطر عليها الثوار.
كما ذكرت الوكالة ان حافلة كانت تقل صحفيين اجانب تعرضت لاعتداء حشد من الناس المسلحين في طرابلس يوم السبت. ولم يسفر الحادث عن وقوع اصابات لكن الهجوم يدل على الغضب في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بسبب النقص الحاد في الوقود والغارات الجوية المستمرة التي يقوم بها حلف الناتو.
المفضلات