دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إلى تحرك الحكومة الأردنية لإنقاذ حياة خمسة أسرى أردنيين مضربين عن الطعام منذ 2/5/2013 أصبحت أوضاعهم الصحية خطيرة للغاية وجميعهم موجودين في مستشفى الرملة الصهيوني.





وقال قراقع أنه أوصل رسالة الأسرى المضربين الى الجهات الرسمية الأردنية والى مجلس النواب الأردني وطالب القنصل الأردني بزيارتهم في أسرع وقت .



وحذر قراقع أن الأسرى المضربين دخلوا في حالة خطر شديد ، بسبب تردي أوضاعهم الصحية ورفضهم تناول المدعمات الطبية والغذائية وأنهم يتعرضون لضغوطات ومساومات على يد ضباط ومخابرات إدارة السجون.



وحمل قراقع المسؤولية لحكومة الكيان الصهيوني عن صحة وحياة المضربين، لاسيما بعد أن نقل الاسير عبد الله البرغوثي إلى مستشفى العفولة بسبب تردي وضعه الصحي.



أقوال قراقع جاءت خلال زياراته لعائلة الأسيرين محمد الريماوي وتامر الريماوي في قرية بيت ريما قضاء رام الله وبرفقة وفد من الوزارة والأسرى المحررين.



ويذكر أن الاسير محمد فهمي الريماوي 27 عاما المحكوم بالمؤبد ويحمل الجنسية الأردنية يخوض إضرابا عن الطعام مع أربعة أسرى آخرين هم عبد الله البرغوثي، وحمزة عثمان، وعلاء حماد ، ومنير مرعي، ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي ، ويعاني من التهابات حادة بالرئة ومن مرض حمى البحر المتوسط.



ويتعرض الريماوي لمساومات من أطباء إدارة السجن لفك إضرابه مقابل إعطائه الدواء.



وزار قراقع والوفد المرافق عائلة الاسير تامر راسم سليم الريماوي 32 عاما المحكوم 3 مؤبدات وجريح قبل اعتقاله، وهو مضرب عن تناول الدواء احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي بحقه.



وكان الأسير الريماوي قد أصيب بحالة غيبوبة وسقط أرضا عن سريره في سجن ايشل ولم يتلق العلاج اللازم، حيث لا زال يعاني من الاصابة بحالات غيبوبة قد تصل إلى عدة ساعات.






المصدر: الحقيقة الدولية - معا