عمان - الرأي - اصدرت الجامعة الأردنية بيانا أوضحت فيه إن إعفاء الدكتورة رولا قواس من منصبها كعميدة لكلية اللغات الأجنبية في مطلع أيلول الماضي هو قرار إداري بحت، ولا علاقة له بفيديو أنتجته الطالبات حول ظاهرة التحرش الجنسي في الجامعة.
وجاء في البيان:
ردا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية وشبكات التواصل الاجتماعي حول إقالة الدكتورة رولا قواس من منصبها كعميدة لكلية اللغات الأجنبية، فإننا نوضح ما يلي:
ان الدكتورة قواس لم تكن وحدها من غادر موقعه في الأول من أيلول 2012، بل غادر معها أحد عشر عميدا خدم معظمهم عاما واحدا، مثلها تماما، بل إن الدكتورة قواس ذاتها قد حلت محل عميد عمل عاما واحدا أيضا، استبدل آخر عمل لفترة أقل. وإننا نؤكد في هذا السياق أن مغادرتها موقع العمادة لا علاقة له بالحريات الأكاديمية أو شريط الفيديو الذي أنتجته الطالبات. بل إن الدكتورة قواس قد عينت عضوا في بعض لجان الجامعة بعد مغادرتها الموقع.
وتتعامل إدارة الجامعة مع ما يرد إليها من شكاوى بمنتهى الجدية والحزم، بما في ذلك شكاوى التحرش الجنسي، وهي محدودة للغاية، وليست بالحجم الذي قد يتخيله البعض عند الاطلاع على ما ينشر حول القضية، وقد أحيل اثنان منها إلى القضاء بعد تحقيق دقيق أجرته الجامعة.
المفضلات