قيادة المرأة السعودية للسيارة ينعش الإقتصاد الوطني
عبر الأمير الوليد بن طلال عن تأييده للسماح للسعوديات بقيادة السيارات قائلاً إن هذا سيكون له مردود اقتصادي. وتحظر السعودية على النساء قيادة السيارات وهو ما يجعلهن يعتمدن بشكل كبير على السائقين الوافدين.
وقال الأمير على حسابه على تويتر إن قيادة المرأة للسيارة يؤدي للاستغناء على الأقل عن 500 ألف سائق وافد مما له مردود اقتصادي واجتماعي للوطن". ولم يوضح ما هو المردود الاقتصادي إلا أن مسؤولين سعوديين قالوا إنهم يشعرون بالقلق إزاء حجم المال الذي يخرجه العاملون الأجانب من البلاد. وستوفر الكثير من العائلات السعودية المزيد من الدخل إذا لم تضطر إلى دفع أجور للسائقين.
وفي الآونة الأخيرة أطلقت عشرات السعوديات حملة "نساء للقيادة" ونشرن صوراً وتسجيلات فيديو لهن وهن يقدن سيارات على مواقع تويتر وفيس بوك ويوتيوب على الانترنت. وألقي القبض على بعضهن لفترات قصيرة وواجهت اثنتان تهما بينها تحدي الملك.
وأفرج عن واحدة منهما بعد توقيعها على تعهد بعدم القيادة ثانية في حين صدر حكم على الأخرى بالجلد عشر جلدات. ورغم عدم وجود تشريع مكتوب يحظر على النساء قيادة السيارات إلا أن القانون السعودي يطالب المواطنين باستخدام رخصة قيادة تصدر محلياً طالما كانوا في البلاد. ولا تصدر السلطات مثل هذه الرخصة للنساء مما يحظر عليهن القيادة.
المفضلات