ضابط متقاعد من الحرس الخاص لجلالة الراحل الحسين يقدم شهادته خلال ندوة "كرامتنا"
الحباشنة: كلام "هيكل" أكاذيب ولم يكن يقيم في فندق"كلاردجس" فكيف "خبّط" الملك على باب غرفته؟!
المداخلة التي قدمها المقدم المتقاعد رضا الحباشنة خلال ندوة "كرامتنا"
الحقيقة الدولية – عمان- خاص
قدم المقدم المتقاعد رضا الحباشنة من الحرس الخاص للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال ، شهادته على الرواية الكاذبة لمحمد حسنين هيكل في برنامجه على قناة "الجزيرة" الفضائية، حول ذهاب جلالة الملك إلى غرفة "هيكل" في فندق "كلاردجس" في العاصمة البريطانية لندن.
وقال الحباشنة في شهادته، خلال ندوة "كرامتنا" التي عقدها مركز "الحقيقة الدولية" للدراسات والابحاث، أنه " في أوائل 1980 كنت في معية جلالة المغفور له الحسين بن طلال، وكان السكن في فندق (كلاردجس ) في العاصمة البريطانية لندن، تبلغت في صباح احد الأيام من قبل قائد الحرس ومن قبل التشريفات الملكية بان استقبل ضيف قادم الساعة العاشرة والنصف لمقابلة جلالة سيدنا، والضيف كان محمد حسنين هيكل، نزلت من الطابق الثاني إلى "الرسبشن" لمرافقة الضيف إلى صالة الاستقبال، وبعد خمس دقائق وصل الضيف وتقدمت له وسألته الأستاذ محمد حسنين؟.. فقال "ايوه" يا أبني، فقلت أنا من الوفد المرافق لسيدنا لاستقبالك فقال شكرا يا أبني، وصعدنا إلى الطابق الثاني وجلس في صالة الاستقبال الى حين خروج ضيف أخر موجود عند سيدنا، وهو الأمير تركي بن عبد العزيز، وبعد خروج الضيف وتوديعه قام موظف التشريفات بالسلام على محمد حسنين هيكل، وابلغ المغفور له بان الأستاذ محمد حسنين هيكل وصل فتم إدخاله إلى سكن سيدنا واستغرقت مقابلة هيكل ما يقارب أربعون دقيقة، وبعد انتهاء المقابلة تم إيصاله إلى المصعد وتوديعه وخرج من الفندق.
وأضاف المقدم الحباشنة في شهادته أنا والكثير معي يتساءل مادام هيكل لم يسكن الفندق فأين "خبط" المغفور له على باب غرفة هيكل وعلى أي غرفة ما دام لم يسكن هيكل في الفندق أصلا.
طالعت في هذه الصحيفة الرأي ليوم الثلاثاء الموافق 24.3.2009 وعلى صفحتها الرابعة إعلان عن (ندوه) عنوانها( كرامتنا ) تنظمها مجموعة الحقيقة الدولية الإعلامية في فندق (الهولندي ان ) فما دام المطلوب في هذه الندوة الحقيقة.
شاهد عيان يروي لكم الحقيقة، عن مقابلة حسنين هيكل مع المغفور له الحسين بن طلال على قناة الجزيرة
في أوائل 1980 كنت في معية جلالة المغفور له الحسين بن طلال وكان السكن في فندق (كلاردجس ) في العاصمة البريطانية لندن، تبلغت في صباح احد الأيام من قبل قائد الحرس ومن قبل التشريفات الملكية بان استقبل ضيف قادم الساعة العاشرة و النصف لمقابلة جلالة سيدنا والضيف محمد حسنين هيكل نزلت من الطابق الثاني إلى الرسبشن لمرافقة الضيف إلى صالة الاستقبال وبعد خمس دقائق وصل الضيف وتقدمة له وسألته الأستاذ محمد حسنين؟.. فقال ايوه يأبني، فقلت أنا من الوفد المرافق لسيدنا لاستقبالك فقال شكرا يأبني، وصعدنا إلى الطابق الثاني وجلس في صالة الاستقبال لحين خروج ضيف أخر موجود عند سيدنا وهو الأمير تركي بن عبد العزيز وبعد خروج الضيف وتوديعه قام موظف التشريفات بالسلام على محمد حسنين هيكل وابلغ المغفور له بان الأستاذ محمد حسنين هيكل وصل فتم إدخاله إلى سكن سيدنا واستغرقت مقابلة الضيف هيكل ما يقارب أربعون دقيقة وبعد انتهاء المقابلة تم إيصاله إلى المصعد وتوديعه وخرج من الفندق.
أنا أتسأل والكثير معي يسال مادام هيكل لم يسكن الفندق فأين خبط المغفور له وعلى أي غرفة مادام لم يسكن هيكل في الفندق حسب ادعائه.
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان- 26.3.2009
المفضلات