... حينما أختلفت معي ...انتشت الفراشة ورقصت حول النور... فرسمت أثرا لدوائر بيضاء... هي مزيج من طيف أحلام محنطة في متحف التأجيل ... واستهلكت دواتي الأبجدية المهجورة ...فسكنت مستسلمة لأحضان سطوري... تقتات فتات شذارتي...لتعيدني أنثى هشة... تذوي أمام أمامي ...تنكر علي عزيمتي...يالهشاشتي...أنطوي على هلوساتي...يالغربتي... أغفو على غير وطن... لكنها ما زالت هناك ... ترقص حول النور... تلسعه بدلالها...فيعانق حرارة نشوتها... يمتص رحيق عنفوانها... فتمنحه نور على نور ... عندها اتفقت مع الفراشة والنور واختلفت معي...
المفضلات