مع نسمات الصباح العليل وإشراقةِ شمس يومٍ جديد
وتفتح الزهرِ وتساقطِ قطرات الندى على أوراق الشجر
ورغم الألم الذي يعتريني ويؤرق مضجعي
إلا أنه ألمٌ بسيط بجانب ألام الحب ومعاناة الشوق
تساقطت أمطار العين على قلبٍ يحوي بداخله حبٍ كبير
قلباً إستطاع أن يحتويني بداخله رغم ذكرياتي اللعينه
وكان البلسم لشفاء جرحٍ نازف منذ مده ليست بالقصيره
فـ كان لي ذاك القلب بمثابة القمر الشاهد على ولادةِ حبنا
وكان يشبه البحر الذي يحفظ ويحوي حميع همومي
وايضاً يشبه الشتاء الذي جمع ذكرياتي المؤلمه
تكاثرت قطرات المطر المنسابه من عيني
وبللت وجنتي وأحرقت فؤادي
لم أكن أعلم أن حروفي ستكون قاسيه على ذاك القلب
ولم أكن أعلم بأن حبي تغلغل بداخله حد الثماله
شعرت بجسدي يرتجف هلعاً وخوفاً على ذاك القلب فجأة
ولم أعلم لما ؟! حتى بحثت في أوراقي المختزنه هنا وهناك
ووجدت كتابات ٍ تحاكي مشاعري برقةٍ لا متناهيه
وعذوبة ً في الرقيّ ومشاعر قد وهبها لي بلا مقابل
هنا راودني شعور بأن ذاك القلب يستحق أن أكسر حاجز صمتي
وأن أبوح بما لمسته من مشاعر جياشه يمتلكها ذاك القلب
وعلها تصل اليه وتلامس جروحه التي نزفت بسببي اليوم
أليكِ يا من أسميتك في حياتي سراب أهديكِ حروفي تلك
بقلمي
زمان الصمت
28/1/2010
المفضلات