تحتفل الطوائف المسيحية في المملكة الاحد بعيد الفصح المجيد.
وقال الناطق باسم الكنائس الرسمية الارثوذوكس واللاتين والكاثوليك في الفحيص الاب الياس صويص ان هذا العيد هو عيد للمحبة والتواضع ، ضارعا الى الله ان يعم السلام في العالم وتسود المحبة بين شعوبه وان يعيدها على الامة العربية والشعب الاردني وقد تحققت اماله بالمزيد من التقدم والازدهار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني .
من جهته قال امين عام مطرانية اللاتين في الاردن الاب الدكتور حنا كلداني ان المسيحين في الاردن والعالم يتوجهون الى الكنائس ليحتفلون بعيد الفصح المجيد “ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الاموات”" داعيا الى فك الحصار الاسرائيلي عن مدينة القدس ليتمكن العرب المسيحيون والمسلمون من الوصول اليها لاداء شعائرهم الدينية التي كفلتها القوانين الدولية.
وقال مدير مركز التعايش الديني وراعي كنيسة الروم الكاثوليك في عمان الأب نبيل حداد تأتي احتفالات هذا العام في الوقت الذي تتعرض فيه الاماكن المقدسة في القدس المحتلة الى مخططات تستهدف هويتها العربية التي حافظ عليها الهاشميون والذين عملوا لوقف كل اشكال الاعتداء عليها، مؤكدا اعتزاز المسيحيين بانتمائهم الى هذه الارض المقدسة التي شهدت ظهور المسيحية عند نهر المعمودية المقدس(نهر الأردن) .
وقال “اننا في هذه المناسبة نضرع الى الباري عز وجل ان يحفظ اردننا وجلالة قائدنا الملك عبدالله الثاني الذي علمنا دروس التآخي والمودة بين اتباع الديانات فعمان تعتز وهي تحتضن ابناءها المحتفلين بالفصح المجيد بأنها صاحبة رسالة عمان.
يشار الى ان العالم المسيحي يحتفل هذا العام بعيد الفصح المجيد، وذلك لاتفاق التقويمين الغربي والشرقي في هذه المناسبة.
رد مع اقتباس
المفضلات