عمان - ريم الرواشدة- ركزت ورشة تناولت دور الجامعة في اقامة مشاريع الحصاد المائي على أن دور الجامعات والمعاهد العلمية لا يقوم فقط على اطار ترشيد الاستهلاك في حرم الجامعة والمباني التابعة لها وتزامن تطبيق تقنيات توفر المياه وزيادة المصادر مع المساهمة العلمية لتطوير برامج تمكن من رفع كفاءة الاستخدام المائي.
وشدد المتحدثون في ورشة نظمتها وزارة المياه والري ضمن حملة تنفذها مع مؤسسات المجتمع المحلي للتوعية بحماية مصادر المياه وترشيد استهلاكها عقدت امس في جامعة عمان العربيةعلى رفع كفاءة الاستخدام المائي وتحسين واقع الخدمة جنبا الى جنب تبني برامج عملية لخدمة المجتمع المحلي لكي يتمكن من مواجهة التحديات المائية.
وقال وزير المياه والري المهندس محمد النجارأن مواردنا المائية ليست متواضعة فقط بل ثابتة، فمعدل الهطول المطري يبلغ 8 مليارات متر مكعب سنويا ومعدل الايام الماطرة لا يتجاوز الـ40 يوما سنويا.
ونبه الى أن المصادر المائية الشمالية في انخفاض خطير،وقال كانت المصادر الشمالية تزودنا بكميات تقدر بـ350 مليون متر مكعب سنويا في الثمانينيات، اما الان فلا تتجاوز الـ60 مليون متر مكعب نتيجة التوسع في استخدام المياه على الجانبين السوري والاسرائيلي في الجولان المحتل.
وزادلذلك يجب أن نعتمد على انفسنا في مصادرنا المائية وخيار التحلية هو خيارنا الوحيد ومن خلال المشروع الاردني لتحلية مياه البحر الاحمر الذي نتطلع مع نهاية العام الجاري لاختيار المطور للمشروع لتوفير مياه للشرب و الزراعة.
وزادبالنظر الى ان قيمة تعرفة المياه وكلفة تحليتها ومعالجتها وإيصالها الى المصادر السكانية فاننا في وضع لا يحسد عليه.
من جهته وصف رئيس جامعة عمان العربية الدكتورسعيد التل موضوع المياه بأنهمن اخطر شؤون الحياة المعاصرة.
وقالأن المياه اصبحت مشكلة عالمية واقليمية ووطنية ناتجة عن كمية المياه المحدودة والذي يقابلها زيادة سكانية دون زيادة المصادر ومع تطورات الحياة توصف قضية المياه بانها قد تكون سببا للحروب الاقليمية والعالمية.
وتحدث مساعد الامين العام للشرون الفنية المهندس علي صبح عن واقع المياه في المملكة والمشاريع الاستراتيجية.
فيما عرض مساعد الامين العام للاعلام والتوعية عدنان الزعبي لاهمية اعادة الاستخدام والحصاد المائي وكلفة المياه والدعم الحكومي.
المفضلات