وعلاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها.
وأكد جلالته أهمية أن لا تشكل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية مبررا لعدم المضي قدما نحو إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع في المنطقة.
واستعرض جلالته مع خمينيز، التي تزور الأردن ضمن جولة لها في دول المنطقة، الدور الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الأوروبي لدعم جهود تحقيق السلام ضمن سياق إقليمي شامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأردنية الاسبانية والفرص المتاحة لتوسيعها والبناء عليها تحقيقا للمصالح المشتركة للبلدين.
بدورها أكدت وزيرة الخارجية الاسبانية دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل استنادا إلى حل الدولتين.
كما أكدت دعم الاتحاد الأوروبي للإصلاحات السياسية والاقتصادية التي قام بها الأردن وللخطوات التي يسعى إليها جلالة الملك نحو إصلاح سياسي واقتصادي شامل.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، ووزير الخارجية ناصر جودة، وأعضاء الوفد المرافق للوزيرة الاسبانية، والسفير الاسباني في عمان.
من جهته بحث رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت لدى لقائه أمس الوزيرة الاسبانية العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات اضافة الى تطورات الاوضاع في المنطقة.
واكد البخيت خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية ناصر جودة عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وتميزها في مختلف المجالات، لافتا الى تقدير الاردن العالي للدور الذي تلعبه اسبانيا في المنطقة.
واكد البخيت ان الحكومة تقوم وبشكل سريع ومدروس بتطبيق خطة متكاملة للاصلاحات السياسية والاقتصادية مثلما اكد جدية الحكومة التصدي لجميع قضايا الفساد.
الى ذلك اكد البخيت خلال استقباله امس المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سري ان السلام والاستيطان امران متناقضان ولا يمكن الحديث عن استمرار الامرين معا.
واشار البخيت الى ان الحاجة ملحة الان الى دعم وساطة حيادية قائلا «آن الاوان ان تلعب اوروبا مثل هذا الدور».
المفضلات