خاص ، نيوزيمن:
تبادلت الاتهامات بين السلطة والحوثيين بعد أيام من قيام السلطة بإطلاق إطلاق 469 معتقلا من سجون صنعاء والحديدة وصعده، وأعاد على إثرها الحوثيون واحد وأربعين قطعة سلاح مختلفة مابين دبابة ومدرعة وناقلة جند.
وكان رئيس الجمهورية أجرى اتصالا هاتفيابأمير قطر عقب إجتماعا للجنة الأمنية بصعده، حيث اتهم صالح الحوثيين بممارسة اعتداءاتها على المواطنين وارتكاب الاختلالات الأمنية في المنطقة ورفضها تسليم المحتجزين لديها من أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان وكذا تسليم ما تبقى من المعدات المدنية والعسكرية المنهوبة من قبلها كما لم تلتزم بإزالة الاستحداثات ورفع النقاط التي تعوق حركة المواطنين وكذا استمرارها في التدخل في شؤون السلطة المحلية.
وإثر ذلك ـ اتهمت جماعة الحوثي السلطة بالتنصل من التزاماتها في إعادة اعمار وتعويض المتضررين من حرب صعده وبحث ملف المفقودين، إضافة إلى ملفات عالقة.
وقال المتحدث باسم مكتب الحوثي ضيف الله الشامي لـ(نيوزيمن): أن اتهامات السلطة لهم ، لا أساس لها من الصحة، مضيفا أنه معروف في الساحة أنهم أكثر من يقدمون التنازلات ويبادرون من أجل عودة الأمن والاستقرار ، وقبل أن تنفذ السلطة ما التزمت به، مضيفا " نحن واثقون بما نقدم ولا يهمنا الثرثرة الإعلامية " حد قوله..
وفيما يتعلق بطلب الجنة القطرية الميدانية المشرفة على تنفيذ اتفاق السلام في صعدة بسرعة إنهاء المظاهر المسلحة في محور سفيان ورفع النقاط على طرق سفيان برط، قال لا يوجد أية مظاهر مسلحة ، وهذا غير صحيح.
غير أن مصادر موثوقة قالت أن الحوثين قاطعوا طريق سوق الليل قرب مركز المحافظة يوم أمس الاربعاء، ومنعوا مرور قاطرات النفط فقط وسمحوا بمرور السيارات الأخرى.
و فشلت وساطة قبلية قام بها مجموعة مشائخ لفتح الطريق.
وكانت اللجنة الأمنية عقدت اجتماع لها أمس لمناقشة مجموعة تداعيات الأحداث الأمنية بالمحافظة ومنها عدم التزام الحوثين باتفاق الدوحة بين الحكومة والمتمردين والمتمثل في استمرار الحوثين بالتمترس في الطرقات ومواصلة الاعتداء على المواطنين .
وبحسب ما أفاد مصدر امني لمراسل نيوزيمن فان اللجنة ناقشت استمرار الحوثي في قطع الطرقات والتمترس فيها وخطف المواطنين المسافرين. كما حذرت اللجنة الحوثي من مواصلة اعتداءاته بحق المواطنين.
المفضلات