تتراقص في جنبات الوادي
يا لها من راقصه بارعه
تتنقل بين الزهور والأغصان مختاله مزهوه بنفسها
كأنها قطعة فسيفساء مرصعة الألوان
أرقبها كل يوم علي أحظى بها
أتابع حركاتها وسكناتها بشوق ونهم
إقتحمت علي كياني ووجداني
سلبت عقلي وفؤادي
إستوطنت كياني وحياتي
حتى الزهور تعشقها
تغار عليها مني
تتلقفها بلهفه
لتزدان بجمالها وبهائها
كم تمنيت لو أني زهره
لأسقيها رحيق حناني
أستمتع بجمالها الفتان
أرقيها من شر الحساد
تعالي فراشة الوادي لتمنحيني الدفء والأمان
نتبادل الشجون ونحيي الامال
هيا أقبلي لا تخذليني
لا تعذبيني
إرفقي بحالي
أنا في الإنتظار
المفضلات