فتاة أنقل صورتها من الطبقات المحرومة والمنسية
تلك الفتاه التي شاهدتها محرومة من أقل حقوقها قد تبلغ في نظري سن رابعة عشر وهي تجوب شوارع
تبحث عم من يمد لها يد العون ويعطيها ولو قرش واحد تجمعة لتطفأ معدتها التي تلتهب من شدة الجوع
تلك الفتاة السائحة المحرومة من كل شيئ من ملابسها التي تحمل كل علائق الشارع وشعرها الذي نفش وكأنة الصوف من شدت ما تعانية من عدم وجود بيت آمن ونظيف ومأكل ومشرب صحي ورعاية وأسرة تحمل أدنى مستوى للمعيشه رأيتها واقفة تتلفت بعيناها الى اليمين واليسار تريد من بائع الفلافل أن يتصدق عليها ولو بحبة واحده ولكن رغم أن حبة الفلافل لا تساوي قرش واحد رفض البائع
ذلك وطلبها بلأنصراف وجلب المال لتشتري كسائر الزبائن فما أن وقفت هنيهة أنظر الى تلك الصورة البشعة من الطمع والجشع وموت القلوب وضمائر الحية وألا بفتاة أصفر منها تبلغ من العمر تسعة
سنوات تقول تحب الله تعطيني مما اعطاك الله فلما قسم لها الرحمن من رحمتة عندها ركضت مسرعة
تنادي اختها التي تقف عند محل بائع الفلافل فأخذة بيد أختها مسرعة ولفرحة تملئ عينها فبكت عيني وأنا أنظر أليها وهي تحمل الخبز وقليل من الفلافل وكأنها حصلت على شيئ كانت تتمناة وهو أقصى أحلامها كان فقط ما يسد رمق جوعها عند الأفطار وفي بداية اليوم فكيف هي يا ترى في باقي اليوم وباقي الأيام هل ستجد ما يسد جوعها دون مأوى آمن ولا حياة آمنة ومستقرة ؟؟؟ فأن لم يرحم الناس بعظهم البعض فكيف يسألون الله بأن ينزل عليهم من رحمتة!!!
بقلم الكاتب حماده نايف فارس الخوالده
المفضلات