ناقش محافظ عجلون فيصل القاضي مع أعضاء المجلس التنفيذي بحضور نائبه الدكتور أحمد الزعبي والحكام الإداريين ومديري الشرطة والدفاع المدني واقع الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال مختلف الدوائر مؤكدا أهمية العمل بروح الفريق وضمن الإمكانات والمخصصات المالية المتاحة والاستماع إلى مطالب المواطنين واحتياجاتهم وحل الممكن منها على أرض الواقع مشيرا إلى ما تتمتع به المحافظة من مواقع سياحية وأثرية وضرورة خلق وعي سياحي لدى المواطنين من خلال عقد الندوات والمحاضرات وتنفيذ النشاطات التي تخدم هذا القطاع إلى جانب الاهتمام بالبيئات المدرسية الآمنة وإجراء أعمال الصيانة للمدارس المحتاجة وخاصة بوابات المدارس مؤكداً أهمية الحفاظ على البيئة والسلامة العامة في المناطق المختلفة خاصة تلك التي تخلو من خدمات الصرف الصحي.
واستعرض مدراء الدوائر نشاطات وبرامج ومشاريع دوائرهم التي تقدم للمواطنين في كافة المجالات والمشكلات التي تعترض سير عملها والتي قد تكون خارج إطار إمكاناتها وقدراتها.
فقد أكد مدير إدارة مياه عجلون أحمد الغرايبه أن من أبرز المشاكل كثرة الحفر الامتصاصية في المناطق غير المشمولة بخدمات الصرف الصحي وأثرها على شبكات المياه والينابيع والبيئة والسلامة العامة والاستعمال غير المشروع من خلال اعتداء بعض المواطنين على شبكات المياه وربط مزاريب أسطح المنازل على شبكة الصرف الصحي ما يؤثر على قدرة الشبكة على استيعاب كميات المياه ، مشيرا إلى عدم قيام بعض المواطنين بربط منازلهم المعلنة على شبكة الصرف الصحي ، لافتا لما تشكله معاصر الزيتون ومحطات غسيل السيارات من أثر على البيئة والسلامة العامة.
وقال مدير التربية إبراهيم الصمادي أن من أبرز التحديات التي تواجه المديرية نقص في أعداد المعلمين الذكور على حساب التعليم الإضافي خاصة في المواد العلمية ، كذلك نقص أعداد الحراس والمستخدمين في عدد من المدارس التي تخلو من الحراس حيث تكون عرضة للاعتداء عليها والسرقة.
وأضاف أن من أبرز المشاكل أيضا كثرة الإجازات المرضية للمعلمين والمعلمات من قبل اللجان الطبية ، لافتا إلى أن إحدى المدارس حصل فيها 11 معلما على إجازات مرضية مبينا بحسب رأيه أن %80 من الإجازات المرضية غير صحيحة ، إضافة إلى ضعف موازنات بعض المدارس نظرا لعدم وصول التبرعات من قبل الوزارة وطالب بوجود سيارة صيانة للتخفيف على المديرية الأعباء المالية.
وقال عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور زكريا القضاة أن مشكلة الكلية تكمن في الشارع العام الذي يفصل مباني الكلية إلى جزأين ما يشكل خطرا على الطالبات البالغ عددهن 2400 طالبة ، مشيرا إلى أن لجنة فنية من وزارة الأشغال قامت بدراسة على أرض الواقع لإيجاد حل مناسب مبينا أن اقتراحا قدمه محافظ عجلون ومدير الأشغال بوضع جزيرة وسطية بطول م150 مع شبك للحد من تعرض الطالبات للخطر.
وبين مدير الآثار محمد البلاونة أن معاناة المديرية تكمن في غياب التنسيق مع الدائرة من قبل الدوائر والمؤسسات الأخرى عند إقامة أو تنفيذ بعض المشاريع وخاصة في مجال تراخيص الأبنية خوفا من وجود مواقع أثرية في مواقع الإنشاءات ما قد يحمل الدائرة أعباء مالية كتعويضات للمواطنين.
واستعرض المهندس معتصم القضاة من مركز التدريب المهني أبرز المعوقات التي تواجه المركز حيث اشار الى قلة أصحاب المحال والحرف التي تستوعب المتدربين وعدم وجود مدينة حرفية لتدريب الطلبة المنتسبين للمركز.
وقال مدير الصحة الدكتور علي السعد بني نصر أن هناك مشاكل صحية رئيسة تواجه المحافظة تتمثل بعدم وجود مسلخ حديث للذبيحات والدواجن حيث تنتشر النتافات بين الأحياء السكنية والمسلخين موجودين يشكلان بوضعهما الحالي مكرهه صحية وعدم وجود مدينة حرفية تستوعب المحال المنتشرة على مداخل المدن والبلدات وبين الأحياء السكنية مؤكدا على ضرورة استمرار حملات مكافحة داء الكلب لخطورة ذلك على الصحة والسلامة العامة.
المفضلات