طائرتي
الغالية
بين الجموعِ إذارأتني تجـــــاهلت
فأذامنصرفتُ راحت بعينيهاتلاحقني
ولـــــم تجد نفـــسي شيءً تعللةُ
مما تراةُ فباتت افــكاري تاُرقني
فكـلما اُلاقيها لاتعـــــرني إنتباهاً
فأغفل فأذاسها ماًمن عينيهاترشقني
فأعزم أمـــــري ان احـــدثها
وحين الـــقاها شيْ منها يو ثقني
وإن التقت عينينا مـــــــصادفةً
خفّت بذاك الطرف لوابقتة احرقني
فتركتهالما عـلمتُ بأنها أبداً
بـــما فـــــي نفسي يقيناً لن توافقني
فأعبر كـل الغريبُ إذا اتت
مهاباًمـــــن لحـا ظ عينيهاأن تسابقني
فجائني يوماًرسـولاً وقال لي
إني اُمرت أن أدعوك فهل ترافقني
فلمامثلتُ مــــــالت عاى يدها
فأدركتُ حينها بأنها أبداًلن تفارقني
فلتفتت الي وساجلـــــت عبراتها
أحبك وهذي شهودي هل تصــدقني
العاصفة !
المفضلات