البحر الميت - بترا - نظم حزب الرفاه الاردني أمس مؤتمرا للحوار الشعبي بمشاركة نخبة من الشخصيات التي تمثل مختلف الاطياف السياسية لمناقشة الاصلاحات التي انجزت على المستوى الوطني والتحاور حول ما يجري على الساحة العربية.
واشاد المشاركون بالاصلاحات الدستورية مشيرين الى ما جاءت به كلمة جلالة الملك بان هذه الاصلاحات ليست اخر المطاف كما اصروا على ضرورة اكمالها.
وقال امين عام الحزب محمد الشوملي في كلمة افتتح بها المؤتمر اننا حريصون على وطننا ، ولا يجوز ان نغفل ماتم من انجازات اصلاحية في الاردن تمثل خطوة هامة ويجب علينا إن نقف صفا واحدا في سبيل حماية هذه المنجزات والبناء عليها مستقبلا مطالبين الحكومة الجديدة تلبية وتنفيذ رؤى جلالة الملك الاصلاحية.
وناقش المشاركون في جلسات عمل أمس عنوانين اساسيين الاول بعنوان الربيع العربي بين الايجابيات والسلبيات ورأس الجلسة رئيس تحرير جريدة الراي الزميل سميح المعايطة وتحدث فيها كل من النائب السابق توجان فيصل والصحفي حمادة فراعنه والدكتور جمال الطاهات حول الربيع العربي والثورات التي حصلت في عدد من الدول العربية اضافة الى ماجرى من تعديلات اصلاحية داخل الوطن بما فيها التعديلات الدستورية ومخرجات لجنة الحوار الوطني.
وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الشوملي ، مستقبل العمل الحزبي في الاردن في ضوء المتغيرات تحدث فيها كل من النائب امين عام حزب الشعب الديمقراطي (حشد) عبلة ابو علبة وامين عام الحزب الشيوعي الاردني منير حمارنه وممثل حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد والدكتور فاخر دعاس تحدثوا عن مستقبل الاحزاب لتكون فاعلة في بناء العمل السياسي مشيدين باصرار جلالة الملك على تفعيل دور الاحزاب البرامجية وحتى تكون على قدر عال من المسؤولية من اجل تداول السلطة بحيث تكون الحكومات المقبلة مكونة من الاحزاب التي تصل الى المجلس التشريعي الديمقراطي.
وتناقش جلستا عمل اليوم السبت الحراك الشبابي في الساحة الاردنية ودور الاعلام في ظل المتغيرات.
المفضلات