عذرا على العنوان ولكنه موقف حدث وتختلف ردة الفعل بحسب النفسيه والتفكير وهو كناية لااكثر
ولا اقل على مانفقده
وسبب اختياري للعنوان هو هذه القصه...
يُحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار.. وقد بدأ القطار بالسير ...
وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه .
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية !!
ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار ..
فتعجب اصدقاؤه وسألوه: ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي بكل حكمة :
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما.. فلو وجد فردة واحدة
فلن تفيده وان ظلت هذه الفردة معى فلن تفيدنى
موقف قد يصفه بعضنا بالغباء !!! او على اقل تقدير لافائده منه وحقيقة رأيته درسا عظيما استفدت منه
فلو لم نستطع
الحصول على شئ لما لانتركه لغيرنا يستفيد منه ؟؟!!
الدرس الاخر ...ان الرغبه في العطاءوالقدره عليه تختلف من شخص لاخر....والفرح لمايحصل عليه
الاخرون وسعادتهم
شعور رائع...
والاهم من هذا كله... ان لانحزن على مافقدنا فربما انه ذهب لغيرنا ليهديهم سعاده والايام دول ..(وتلك
الايام نداولها بين
الناس)
منقول
المفضلات