عمان – الحقيقة الدولية- خاص
أعلن القيادي الإسلامي في التيار السلفي الأردني "أبو سياف" بأنه "مسلم ينتمي للإسلام بشموليته و"أبرأ إلى الله من كل تسمية أطلقها علينا أعداء الإسلام" وأنه لا ينتمي إلى أي حزب أو جماعة لا تأخذ الإسلام بشموليته.
وحول سبب توقيت هذا الإعلان، قال أبو سياف في تصريحات خاصة ب،"الحقيقة الدولية": "أن الكثير يصف أتباع السلفية الجهادية بأننا نركز فقط على فريضة الجهاد ونترك باقي الإسلام وهذا غير صحيح ونحن نأخذ الإسلام بشموليته" مشيرا إلى أن إعلانه يأتي كون أن مسمى "السلفية الجهادية" أطلق عليهم من قبل الأخرين (الإعلام وأجهزة الدولة) و"نحن لسنا حزبا تنظيميا وإنما من جماعة المسلمين"، بحسب قوله.
ورفض الشيخ أبو سياف الإجابة بوضوح على سؤال هل هذا الإعلان يعتبر إنشقاق عن التيار السلفي الجهادي في الأردن بالقول "أنني أعمل مع أي جماعة تعمل للإسلام بوضوح دون بدع أو مخالفات شرعية".
وأضاف.. نحن كنا بصدد عمل مجلس شورى ومن ترتيباته أن نزور المحافظات وتخرج كل محافظة نقبائها، فأخرجت أغلب المحافظات النقباء وعددهم يتجاوز الخمسين نقيب وما زالت بعض المحافظات متحفظة ومن ثم كان القرار بعد ذلك أن يجتمع النقباء من كافة المحافظات ويختار من بينهم مجلس شورى.
وأشار أنه ليس من ضمن النقباء وإنما من ضمن المجلس الأول الذي تم إختياره من أجل الإعداد لمجلس الشورى الدائم الذي لا زال قيد التأسيس.
وكشف أبو سياف أن فكرة تأسيس مجلس شورى التيار السلفي في الأردن عارضها عدد قليل بينما أيدته الأغلبية بمن فيهم الشيخ ابو محمد المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني.
وحول إنسحاب أسامة ابو كبير من مجلس النقباء على خلفية تصريحات "أبو سياف" الإعلامية الأخيرة حول إختيار أمير لجبهة النصرة لأهل الشام في سوريا أبو أنس الصحابة، رد ابو سياف بالقول: "الإسلام والسلفية ليست حكرا على أحد حتى يفرض أي شخص رأيه على الأخر وكل حر بما يعمل ويراه مناسبا والإسلام لا يعرف بالأشخاص إنما يعرف الأشخاص بالإسلام".
وفي سياق رده على الشائعات التي ترددت مؤخرا حول تلقيه هبات مالية من جهات رسمية مختلفة في الأردن قال أبو سياف أنه " لن أساوم على عقيدتي وهذا محض إفتراء وبهتان وإفك عظيم ولم يسبق لي أن تلقيت أي مساعدات من أي جهة كانت رسمية أو غير رسمية".
المفضلات