احرق مستوطنون متطرفون فجر الاربعاء سيارة وخطوا شعارات معادية للعرب عند مدخل مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب بؤرة ميغرون العشوائية الاستيطانية التي سيتم اخلاؤها قريبا.
وافادت مصادر صحفية بان الحادث وقع بين مخيم الجلزون للاجئين وقرية دورا القرع القريبان من مستوطنة بيت ايل شمال مدينة رام الله.
واتت النيران على الواجهة الامامية للمركبة وهي من نوع هونداي، ولم تعد صالحة للاستعمال كما وجد اهالي المنطقة بانه تم سكب وقود على سيارتين اخرتين ولكن لم يتم اشعالهما.
واكدت مصادر عسكرية صهيونية بان جنودا وجدوا سيارة محروقة وشعارات مكتوبة على جدار على مدخل مخيم الجلزون ومن بينها "ميغرون، دفع الثمن" و"الموت للعدو" و"سننتقم من العرب".
ويأتي الحادث بينما تستعد المحكمة العليا الصهيونية لاصدار قرار هذا الاسبوع في طلب استئناف تقدم به مستوطنو بؤرة ميغرون العشوائية ضد اخلائها وهي تعد اكبر واقدم بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية في الصفة الغربية المحتلة.
ويطلق على الهجمات التي يشنها مستوطنون متطرفون يهود ضد العرب اسم "دفع الثمن".
وغالبا ما يشن متطرفون يهود هجمات على السكان الفلسطينيين ردا على قيام الدولة العبرية بتفكيك مواقع استيطانية عشوائية.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية، وحرقا متعمدا للسيارات والمساجد واشجار الزيتون، و نادرا ما يتم القبض على الجناة.
وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام بان هذا ليس الحادث الاول الذي يقوم به المستوطنون في هذه المنطقة، متهمة الجيش الصهيوني بتوفير غطاء للمستوطنين للقيام به.
وقالت "هذه هجمة منظمة من قبل المستوطنين ومن الجيش الصهيوني الذي يوفر الغطاء لهم، لان حدود المستوطنة اصلا مراقبة من قبل الجيش بالكاميرات، ولا يجرؤ اي مستوطن على القيام بمثل هذا هذا الاعتداء الا بعد ضمان الحماية من الجيش"
المصدر: الحقيقة الدولية
المفضلات